أخبار العالم

احتجاجات في إيران تطالب بإطلاق سراح المعلمين المعتقلين

انضم أكثر من 13 ألف معلم عامل ومتقاعد إلى “حملة توقيع 100 ألف للإفراج عن المعلمين المسجونين”.

وبحسب ما ذكر موقع إيران إنترناشونال، دعمت هذه الحملة نقابات المعلمين في طهران، ونقابات المعلمين في المحافظات الوسطى، ونقابة المعلمين في خراسان، وكردستان، وإسلام شهر.

وصف مؤسسو “حملة توقيع 100،000 للإفراج عن المعلمين المسجونين” هذه الحملة بأنها “إجراء مدني” و”خطوة صغيرة على الأقل” للإفراج عن المعلمين المسجونين.

وجاء في نص بيان “حملة 100000 توقيع للإفراج عن المعلمين المسجونين” أن مواجهة الحكومة لمطالب التربويين كانت “قسرية وتستخدم وسائل القمع”، وأن بعض المعلمين تعرضوا لرفع قضايا ملفقة، وأحكام مشددة بالفصل والسجن.

ويضيف هذا البيان أن المؤسسات الأمنية والقضائية في إيران، بالإضافة إلى “إصدار أحكام بالسجن طويل الأمد” بحق الم
علمين المحتجين في مختلف المحافظات، “تلفق قضايا أمام المحاكم ولجان المخالفات الإدارية وتصدر أحكام الفصل والتقاعد القسري” لمئات المعلمين في جميع أنحاء البلاد.وأشار مؤسسو هذه الحملة إلى أن “1200 معلم قرروا كتابة خطاب لرئيس القضاء وإرسال نسخة منه إلى رئيسي البرلمان والحكومة” يطالبون فيه “بالإفراج عن المعلمين والنشطاء النقابيين المسجونين، ووقف المواجهات الأمنية”.

وأضافوا أن القضاء ومسؤولي المؤسسة الرئاسية رفضوا قبول خطاب المعلمين وأظهروا أنه حتى “السلوك المدني والقانوني” غير مقبول لديهم.
وأكد نشطاء نقابة المعلمين أنه من خلال إطلاق حملة في الفضاء الإلكتروني فإنهم يحاولون متابعة المطالبة بـ”إطلاق سراح المعلمين المسجونين”، و”إنهاء تلفيق الملفات القضائية بحقهم في المحاكم ولجان المخالفات الإدارية”.

إيران

زر الذهاب إلى الأعلى