منوعات

احذري..هؤلاء الرجال لا يصلحون للزواج !

لا يخلو الانسان من العلل والصفات التي يراها الشخص المقابل غير مقبولة أو حتى مرفوضة، وثمة مجموعة من الصفات إذا اتصف بها الرجل فإن فرصته في الزواج تكون قليله، وإن ارتبط سيكون مصيره الطلاق.

الرجل الاتكالي:

الزوج في الحياة الأسرية هو محور ثباتها ومركز فلكها وقدوة أفرادها، والرجل هو المكلف بالإنفاق على الأسرة، وكذلك فإن المساعدة الحياتية حاجة من الحاجات النفسية التي تحتاجها الزوجة، فتضفي علي البيت نسائم السعادة، ولقد أظهرت دراسة أميركية إلى أنه عندما يشارك الرجال في أعمال المنزل يزداد شعور النساء بالعدل وبالرضا وتقل الخلافات العائلية، وقال عالم النفس جوشوا كولمان: “إن تقاسم الأعمال المنزلية مرتبط بمستوى أعلى من الرضا عن الزواج، وفي بعض الأحيان يزيد من وتيرة العلاقات الحميمة كذلك”.

الرجل البخيل:

إن مشكلة الرجل البخيل تتشعب لتصل إلى كل أفراد الأسرة، فهناك أزواج وإن امتلكوا المال الوفير ليسوا قادرين على بسط ذات اليد، وهم يرزحون تحت تأثيرات نفسية تدفعهم إلى الشحّ والبخل بمالهم وعواطفهم، فالرجل البخيل شخص غير مرغوب فيه اجتماعيًا، وفي كثير من الأحيان قد يتعرض للتقريع والتجريح، والزوج البخيل يغرق حياة الأسرة في مشكلات اجتماعية تكاد لا تنتهي، أما الزوجة فإن بخل الزوج ينعكس عليها بشكل مباشر، فعدم تأمين المصروف اللازم يوقعها في قلة الحيلة، وتبدأ مشاعر الاحترام والمحبة تجاه هذا الزوج بالتلاشي لتحل مكانها مشاعر النفور والبغضاء.

الرجل الغيور:

الجميل أن يغار الرجل على زوجته، ولكن من السيّء أن تتحول الغيرة إلى شك قاتل وظن سيئ، ورمي الزوجة بالباطل بسبب غلبة الوساوس، التي قد تتسبب في خراب البيوت الهانئة، فالغيرة المكروهة تكون بمجرد سوء الظن، وهذه الغَيْرة تفسد المحبة، وتوقع العداوة بين المحب ومحبوبه، وقال معاوية -رضي الله عنه-: “ثلاث من خصال السؤدد: الصفح واندماج البطن وترك الإفراط في الغيرة”.

الرجل السلبي:

بعض الرجال لديه استعداد داخليّ لصعود سلّم السعادة الزوجية، فيعدل سلوكه وشخصيّته ليصل إلى مبتغاه، وبعضهم سلبيّ، يعرف حقوقه جيدًا ولا يعرف واجباته، ويلقي عبء صنع السعادة على الزوجة، لذلك فالزوجة المثالية -بنظره- هي التي لا تطالبه بأي حق، وتغفر له أي تقصير، متناسيًا أن أهم أسباب السعادة الأسرية هي رعاية الزوج النفسية لزوجته، وفي رأي الأستاذة ميدوست: “أنه لا سبيل لحل هذه المعضلة الصعبة إلا بمزيد من الواقعية، ومحاولة تفهم كل طرف لاحتياجات الطرف الآخر، على أسس حقيقية ليس فيها أحلام ست الحسن والجمال، أو ترحم على أيام زمان” فالمطلوب هو: مزيد من الواقعية والصبر والتسامح، والكثير والكثير من الحب، لتحقيق علاقة مستقرة مستمرة بينهما رغم كلّ المشاكل والاتهامات، فلا شيء سيُلغي أبدًا على احتياج الرجل أو المرأة للآخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى