احرصي على ترطيب بشرتك بعد الإستحمام..بهذه الخطوات
تعتقد بعض النساء أن الإستحمام يساعد على ترطيب البشرة نظراً إلى استخدام المياه الدافئو والصابون والبخار، ولكن هل تعرفين أن العكس ممكن أن يكون صحيحاً، وأن الإستحمام يمكن أن يسبب جفافاً للبشرة بدل ترطيبها؟
كيف يؤثر الإستحمام على الجلد؟
إن الهدف الأساسي من الإستحمام هو تنظيف البشرة من الأوساخ ومن البكتيريا التي يمكن أن تعلق عليها وأيضاً من جميع الملوّثات التي تلتصق بها خلال اليوم. ولكن في الحقيقة، فإن الإستحمام بالماء الدافئة والصابون، ومع أنه يحقق لك هذه الأهداف، إلا أنه يؤدي أيضاً إلى خسارة الدهون الطبيعية والزيوت التي يفرزها الجلد والتي تساعده في الحفاظ على رطوبته. من هنا فإن الإستحمام بالمياه الدافئة من شأنه أن يزيد من جفاف الجلد وفقدانه لمرونته، لذلك من الضروري أن تقومي بترطيب بشرة جسمك بعد الإستحمام وذلك باستعمال المستحضر المناسب لنوع بشرتك.
خطوات ترطيب البشرة بعد الإستحمام
من المهم أن تختاري الكريمات الغنية بالزيوت الطبيعية التي تساعد في ترطيب البشرة مثل زيت الزيتون وزيت اللوز، زيت الصبار أو زيت بذور العنب، فهذه الزيوت تساعد البشرة على الإحتفاظ بالزيوت وتعويض الكمية التي خسرتها خلال الإستحمام.
ومن الهم أيضاً أن تأخذي بعين الإعتبار ترطيب يديك بالكريم المرخصص لهما مباشرة بعد تجفيفهما من ماء الإستحمام لحمايتهما من الجفاف والخشونة، كما ومن المجدي أيضاً أن تقومي بترطيب الحواف المحيطة بأظافرك بواسطة قطعة من القطن مغمورة بزيت الزيتون لجعلها طرية ومنع ظهور الزوائد الجلدية فيها.
يمكنك اختيار المستحضرات التي تحتوي على زبدة الشيا وزيت الزيتون، فهذه الكريمات تساعد على ترطيب بشرتك وحفظ الرطوبة في داخلها، ويمكنك استخدامها في الأماكن الأكثر خشونة مثل الكعبين والكوعين.
قومي بتدليك جسمك بالكامل بواسطة كريم الترطيب ومن ثم ارتداء روب الإستحمام والإسترخاء لفترة حوالي ربع ساعة، ففي هذه الفترة يقوم جسمك بامتصاص الكريم ويحصل على جرعة من الترطيب.
ومن المهم أيضاً أن تشربي كمية من الماء بعد الإستحمام لمساعدة جسمك على ترطيب طبقات الجلد الداخلية.