أخبار العالم

اختفاء شقيقة زعيم كوريا الشمالية في ظروف غامضة

قالت صحيفة «تشوسون إلبو» الكورية الجنوبية إن كيم يو جونغ، الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون اختفت عن الأنظار فيما قد يكون علامة أخرى على أنها أصبحت أكثر سيطرة على النظام.

وذكرت الصحيفة أن شقيقة زعيم كوريا الشمالية، التي لم يتم رصدها منذ 27 يوليو، ولم تُشاهد في العلن منذ مدة تقارب الشهر وهو أمر غير مألوف، ربما تكون مستبعدة على الرغم من التكهنات بأنه تنازل عن بعض سلطته لها.

ويأتي غيابها في الوقت الذي كشفت فيه تقارير استخباراتية في كوريا الجنوبية أنها تشغل الآن منصب «الرجل الثاني في القيادة»، على الرغم من عدم تعيينها خليفة له.

وقال الأكاديمي الكوري نام سونج ووك للصحيفة: «في الماضي، كان أي شخص محروما من منصبه لحظة وصفه بأنه الشخص الثاني في الشمال».

وأضاف: «يجب أن يكون هناك ما يشبه الضوابط والتوازنات، على الرغم من أن كيم جونج هي أحد أفراد العائلة».

وشوهدت آخر مرة في الشهر الماضي، وهي تقدم مسدسات تذكارية للقادة العسكريين في الذكرى الـ 67 لهدنة الحرب الكورية.

غير أنها لم تظهر في الصور التي وافقت عليها الدولة والتي تم نشرها يوم الثلاثاء لكيم في اجتماع رفيع المستوى لمناقشة وباء كوفيد – 19.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أن الزعيم ناقش العاصفة التي حلت بالبلاد، وقبل يوم واحد، ناقش تفشي كورونا في اجتماع للمكتب السياسي في حزب العمال.

وشارك أغلب قادة حزب العمال في الاجتماع، لكن شقيقة الزعيم لم تحضر إليه، رغم كونها مرشحة لتشغل عضوية المكتب السياسي.

وظهرت الصور بعد أن ادعى مساعد رئيس كوريا الجنوبية السابق أن زعيم كوريا الشمالية دخل في غيبوبة.

وذكرت شبكة (CNN)، أن أخته لم تحضر أيضًا اجتماعات أخرى هذا الصيف، على الرغم من أنها الآن عضو بديل في المكتب السياسي، الهيئة العليا للحزب الحاكم في كوريا الشمالية.

وقال الخبراء إن حالات الغياب هذه غير عادية، ولكن يمكن تفسيرها من خلال حضورها أعمال أخرى، بحسب المصدر ذاته.

ويخضع هذا الغياب يخضع لتأويلات عدة، إذ ثمة من يرى أن شقيقة الزعيم تخشى أن يؤدي الظهور المنتظم إلى تحديد طبيعة دورها في النظام، بينما تحرص كوريا الشمالية على درجة عالية من السرية.

وكانت وسائل إعلام كورية جنوبية نقلت مؤخرًا عن تشانغ سونج، المساعد السابق لرئيس كوريا الجنوبية السابق كيم داي جونج، قوله إن الحالة الصحية لزعيم الجارة الشمالية، «متدهورة».

وأعرب في تصريحات إعلامية، عن توقعه بأن يكون كيم جونغ أون في غيبوبة، «إلا أن حياته لم تنته بعد».

وأوضح أن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يو جونج (33 عامًا) تقوم حاليًا بإدارة بعض المواقع الرئيسة، التي يتولاها شقيقها في العادة.

وأضاف أنه لم يتم تشكيل هيكل لمن سيخلف كيم جونج أون، لذلك يتم إعداد شقيقته للحكم حيث لا يمكن الحفاظ على أي فراغ للسلطة لفترة طويلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى