استحواذ أمازون على MGM قد يخضع للتحقيق
بعد استحواذ شركة أمازون مؤخرًا على MGM، تتم مراجعة الصفقة من قبل لجنة التجارة الفيدرالية.
ويعني ذلك أن لينا خان، الناقدة الصريحة لأمازون التي أصبحت مؤخرًا رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، تشرف على الصفقة.
وقد تشير الإجراءات إلى كيفية تعاملها مع قضايا مكافحة الاحتكار ضد أمازون في المستقبل.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن لجنة التجارة الفيدرالية طلبت الإشراف على الصفقة خلال المفاوضات بين الوكالات لأنها تشرف حاليًا على تحقيق مكافحة الاحتكار الجاري.
وقسمت وزارة العدل ولجنة التجارة الفيدرالية تحقيقات مكافحة الاحتكار ضد عمالقة التكنولوجيا – آبل وجوجل وفيسبوك – لكن لجنة التجارة الفيدرالية ضغطت من أجل الإشراف على صفقة أمازون.
وفي كلتا الحالتين، من المحتمل أن تخضع الصفقة للتدقيق. وتتم مراجعة عمليات الاستحواذ والاندماج الكبيرة التي قد تؤدي أو لا تؤدي إلى مشكلات تتعلق بمكافحة الاحتكار كممارسة قياسية.
وقالت خان، التي أدّت اليمين كرئيسة الأسبوع الماضي، في بيان في ذلك الوقت: إنها تتطلع إلى العمل مع زملائها لحماية الجمهور من إساءة استخدام الشركات.
طموحات أمازون:
استحوذت أمازون على MGM في شهر مايو في صفقة تقدر قيمتها بنحو 9 مليارات دولار.
وشهدت عملية الاستحواذ حصول أمازون على عشرات الآلاف من الساعات الترفيهية، بما في ذلك الكثير من العناوين الخاصة بجيمس بوند.
وفي ذلك الوقت، قال مايك هوبكنز، نائب رئيس Prime Video و Amazon Studios، في بيان: إن القيمة الكامنة وراء هذه الصفقة هي كنز الملكية الفكرية الدفين في القائمة التي نخطط لإعادة تخيلها وتطويرها مع فريق MGM الموهوب.
ولا تفرض أمازون رسومًا إضافية أو منفصلة على خدمة البث الخاصة بها. ومثل الشحن خلال مدة يومين والتوصيل المجاني للبقالة وأمازون ميوزك، يتم تقديم خدمة البث المباشر من الشركة كجزء من التجربة الشاملة. ومع ذلك، فهي تفتقر إلى بروز المنافسين مثل +Disney ونتفليكس.
وفي حين أن القيمة الحقيقية للاستحواذ لا تزال غير واضحة. فقد شهدت الصفقة فوز عملاقة التجارة الإلكترونية بالملكية الفكرية التي كانت في أمس الحاجة إليها.
وقد لا تحتاج أمازون إلى مشتركين يدفعون مقابل Prime Video. ولكنها تحتاج إلى وجودهم لمساعدتها في الاستمرار في جعل عضوية برايم كحزمة تنافسية من العروض والخدمات الخاصة بالاشتراك.
