أخبار الكويت

استشاري غدد صماء: 25.5 % من سكان الكويت مصابون بالسكري من النوع الثاني

كشف استشاري الغدد الصماء والسكر ورئيس رابطة السكر الكويتية د. وليد الضاحي أن نسب السكري في الكويت تصل إلى 25.5 في المئة كنسبة إصابة عند الكبار بحسب تقرير فيدرالية السكر العالمية الأخيرة ، وهي بذلك الأعلى إصابة بين دول الخليج ، أما نسبة الإصابة بالسمنة وقلة الحركة فالكويت فتعتبر الأعلى في منطقة الخليج أيضا .

جاء ذلك في تصريح صحافي له خلال الاحتفال بالمئة السنوية لاكتشاف الأنسولين ، والذي أقيم بمجمع 360 .

وقال الضاحي إن النسب المرتفعة للسكري من النوع الثاني مرتبطة بعدة أمور منها العامل الوراثي ، وكذلك نمط الحياة ، مشيرا إلى أن نمط الحياة الصحي يتمثل في الحركة ، والتغذية الصحية .

وتابع : إن أطفالنا اليوم لا يتحركون ويقضون أوقاتهم على الشاشات ، والأجهزة الحديثة ، منوها أن على الدولة أن توفر متنفسا جيدا للحركة ، وتشجع الرياضة منذ الصغر عند الأطفال .

وأردف الضاحي أن الرياضة شيء مهم جدا ، و لا بد من تنشئة الأطفال على أنها شيء أساسي ، لكن للأسف يربون الأطفال على أنها ليست مهمة ، فالكثيرون يعتبرون أن حصص الرياضة في المدرسة ما هي إلا مضيعة للوقت، مثمنا مشاركة شركة تمدين، موجها الشكر للقائمين عليها لإتاحة هذه الفرصة ، وباقي الشركات المشاركة كذلك.

وأكد الضاحي أن الرياضة بشكل مستمر وليس متقطعا ، هي مفتاح للعلاج ، مبينا أن “القليل الدائم خير من الكثير المنقطع” .

ونصح بالابتعاد عن الأكل عالي السكريات ، والمشروبات عالية السكر ، والحلويات والشيكولاتة ، والمعجنات ، فكلها بها كمية عالية الكربوهيدرات العالية ، موضحا أنه يجب أن نتجه إلى الفاكهة ، والخضروات ونقلل من الوجبات السريعة ، فسعراتها الحرارية عالية جدا.

وزف الضاحي البشرى إلى مرضى السكري من النوع الثاني ، مبشرا إياهم بأن بحوث الخلايا الجذعية ستؤتي ثمارها خلال 5 سنوات من الآن، محذرا في الوقت نفسه من أن ما نسمع عنه من الخلايا الجذعية في أماكن غير معتمدة على البحث العلمي قفز على البحث العلمي، ولا أساس له من الصحة، ولا ننصح الناس بها ، أما العلاج بالخلايا الجذعية المعتمد على البحث العلمي فسيكون أولى بشاراته بعد نحو 5 سنوات من الآن.

واختتم بأن رابطة السكري الكويتية موجودة منذ عام 1996 ، وتعني الرابطة بتوصيل الوعي للناس بشكل عام عن مرض السكري ومخاطره .

المصدر: الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى