استقرار مؤشرات البورصة… والسيولة 53.7 مليون دينار
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أداء متذبذباً في نهاية تعاملاتها لشهر مايو أمس، وانتهت إلى الاستقرار قريبة من نقطة الأساس، واستقر مؤشر السوق العام على تغير محدود جداً لم يتجاوز عُشر نقطة فقط، وبنسبة لا تكاد تذكر ليبقى حول مستواه السابق على مستوى 6210.9 نقاط بسيولة جيدة قريبة من معدلات هذا الشهر بلغت 53.7 مليون دينار تداولت 340.7 مليون سهم عبر 13699 صفقة، وتم تداول 142 سهماً ربح منها 43 فقط بينما تراجعت أسعار 75 واستقر 24 دون تغير.
في المقابل، استطاع مؤشر السوق الأول أن يصل إلى المنطقة الخضراء لكن دون أن يسجل مكاسب كانت فقط بنسبة 0.03 في المئة فقط هي 2.03 نقطة ليقفل على مستوى 6740.04 نقطة وبسيولة بلغت 33 مليون دينار تداولت 89.6 مليون سهم عبر 5643 صفقة، وتم تداول 25 سهماً هي مكونات السوق الأول ربح منها 5 أسهم فقط هي أجيليتي والبنك الدولي ومشاريع وبنك بوبيان والقرين بينما تراجعت أسعار 13 سهما واستقرت 7 أسهم دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة عُشر نقطة مئوية تعادل 5.14 نقاط ليقفل على مستوى 5182.21 نقطة بسيولة جيدة مرتفعة قياساً على جلسة أمس الأول، إذ بلغت أمس 20.7 مليون دينار تداولت 251.1 مليون سهم عبر 8056 صفقة، وربح 38 سهماً مقابل تراجع 62 سهماً واستقرار 17 سهماً دون تغير.
تذبذب الأداء
دخلت تعاملات السوق مرحلة تصحيح بعد فترة إجازة العيد ومع اقتراب الشهر من نهايته كانت مراجعة مؤشرات مورغان ستانلي التي بعثرت الأسعار وخلطت الأوراق خصوصاً على مستوى الأسهم القيادية والتي مازال بعضها محملاً بالأرباح وكان الارتداد خلال جلسة أمس الأول لمعظم الأسهم عدا سهمي أجيليتي والوطنية العقارية اللذين شهدا تذبذباً حاداً أمس انتهى إلى فوز المشترين على البائعين الذين استسلموا لقوة الطلب ليقفل السهمان على ارتفاع قبل نهاية الجلسة.
ثم جاءت فترة المزاد لتعدل كثيرا في مستوى إقفالات أسهم قيادية أخرى إذ رفعتها إلى نقطة الأساس مثل الوطني وبيتك لتستقر المؤشرات مرة أخرى في السوق الأول.
في السوق الرئيسي نشطت أسهم تقود السيولة هناك كان أبرزها أسهم مزايا والبيت وأعيان وساحل ووطنية عقارية والأولى والعيد وبعد بداية إيجابية ونمو جيد لأسعار شهدت عمليات بيع وضغط وتحول إلى أسهم السوق الأول وحتى قبيل نهاية الجلسة إذ عادت أسهم مزايا ووطنية عقارية وساحل للون الأخضر بينما استسلم البقية للإقفالات الحمراء لتنتهي الجلسة محايدة وبتغيرات محدودة جداً للمؤشرات الرئيسية الأربعة.
خليجياً، استمر التباين في مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي إذ ربحت مؤشرات أسواق أبوظبي وقطر وعمان مقابل تراجع السعودية ودبي والبحرين واستقرار الكويتي وكانت أسعار النفط تسجل نمواً كبيراً وتقترب مرة أخرى من مستوى 70 دولاراً للبرميل.