استنفار في أميركا.. بركان مدمر قد يغيّر شكل الأرض!

في قلب الولايات المتحدة الأميركية، يقع مكان يدعى ««يلوستون»، معروف بمناظره الطبيعية الخلابة وعجائبه الحرارية الأرضية.
البركان العملاق الذي شهد عدة ثورات خلال السنوات الماضية، ومع ذلك، فقد مر 700.000 عام منذ ثورانه الرئيسي، يتساءل الناس عما إذا كان يستعد لانفجار آخر.
أولئك الذين يعيشون بالقرب من «يلوستون»، يترقبون بفارغ الصبر ما قد يحدث لاحقا. مع ذلك، تشير التقارير إلى أنه لا توجد أي علامة على خطر أو ثوران بركاني وشيك، وفق ما ذكره موقع «Ecoportal»، و«العربية Business».
شهد «يلوستون» 3 ثورات بركانية خلال الـ2.1 مليون سنة الماضية. حدث أحدث ثوران بركاني منذ حوالي 640.000 عام، وهو الوقت الذي تشكلت فيه «كالديرا» الحالية – التي تبلغ مساحتها حوالي 30×45 ميلا. وقد قذف ما يقدر بنحو 1000 كيلو متر مكعب من الحطام خلال هذا الثوران، ما غطى مساحات شاسعة بالرماد وغيرت درجة حرارة الكوكب بأكمله. الكالديرا، هي الهبوط الأرضي الناتج عن تفريغ حجرة الحمم البركانية خلال ثوران البركان وإفراغه لجزء ضخم من الصهارة خلال فترة قصيرة، ثم ينتج بعد ذلك انهيار أرضي لسقف هذه الغرفة الأرضية لتتشكل بها «الكالديرا» والتي تعني باللاتينية فوهة الفرن.
وإذا ثار «يلوستون»، فستكون الولايات المتحدة الأكثر تضررا، بينما سيكتفي باقي العالم برؤية الرماد. كما ستتدفق بعض أجزائه إلى أجزاء من القارة الأوروبية. ومع ذلك، وكما أوضحت «بي بي سي» سابقا، «يشكل الرماد المستنشق خليطا يشبه الأسمنت في رئتي الإنسان». وستشهد مناطق أوسع في الولايات المتحدة والمناطق القريبة من «يلوستون» تساقطا أكبر منه، وفقا
لـLAD Bible. العالم سيتأثر، حيث سيتغير المناخ بشكل فوري بسبب كمية الرماد والغاز المنبعثة في الغلاف الجوي، وستضطرب البيئة، والغطاء النباتي، والبنية التحتية، وغيرها الكثير. ومع ذلك، ووفقا لتحليلات جيولوجية حديثة، لا يوجد ما يكفي من الحمم في خزانات الصهارة تحت يلوستون للتسبب في ثوران بركاني هائل.