أمن ومحاكمهاشتاقات بلس

اعترافات صادمة للأم المتهمة بقتل طفلها صقر المطيري

قال مصدر أمني مطلع لوسائل إعلام محلية في الكويت أن التحقيقات الأولية في جريمة قتل الطفل صقر نايف المطيري كشفت أن والدته هي من أقدمت على فعلها الشنيع قبل دخولها السجن منذ أربعة أشهر وأنها تركت جثته داخل السكن لمدة 5 أيام.

وأضاف المصدر: “اعترفت الأم المتهمة أنها لجأت إلى مجموعة من عمال النظافة وأخبرتهم أن لديها جثة كلب نافق وتريد التخلص منها، إذ كانت الجثة ملفوفة ومغطاة بأكياس، وقام العمال بأخدها وألقوها في أحد مرادم النفايات غرب منطقة عبدالله المبارك”.

وتابع المصدر: “لدى الأم 7 أبناء من جنسيات مختلفة من أزواج مختلفين، ولا تملك لهم أي ثبوتيات أو أوراق رسمية، ووالد الطفل المفقود من فئة البدون، وهو في السجن لتنفيذ أحكام بحقه”.

والغريب أن الأم القاتلة تقدمت ببلاغ إلى مخفر الفنطاس يفيد باختفاء الطفل المذكور قبل أسبوع، ولديه 3 أشقاء وكانوا على علم بالجريمة، وخافوا من والدتهم أن ينالوا نفس مصير شقيقهم الضحية.

ورفضت الأم القاتلة الإدلاء أمام جهات التحقيق، عن سبب قتلها لطفلها، ولكنها أرشدت عن مكان الجثة.

وذكر المصدر أن والد الطفل الضحية مسجون في قضايا مخدرات، بينما “الأم” من أرباب السوابق بتهم تعاطي المخدرات.

جريمة قتل صقر نايف المطيري

اعترفت الأم خلال التحقيق معها أن سبب إقدامها على قتل ابنها صقر لأنه كان “وايد شيطان” (مشاغب)، واعتادت ضربه بالتعاون مع أخيه الأكبر الذي ألقى ببقية إخوته في الشارع.

وفي أواخر شهر فبراير شعر الولد بألم في رأسه من شدة الاعتداء عليه، وبعد أيام تبين أنه لفظ أنفاسه، ما دعاها إلى ترك جثته بمفردها داخل إحدى الغرف حتى أواخر شهر مايو الفائت.

وأقرت بأنها كانت تتعامل مع الروائح المنبعثة من الجثة بمواد تنظيف، حتى لا ينكشف الأمر وقبل دخولها السجن أواخر شهر مايو بتهمة السرقة طلبت من ابنها الأكبر إلقاءه بعد لفه بقطع قماش وسجادة بين الأنقاض القريبة من منزلهم، ثم طلبت من عمال البلدية رمي الجثة بعيداً على أنها تعود لحيوان لنافق، ولا بد من التخلص منها قبل أن تفوح الرائحة، واستجاب لها العمال وألقوه بعيدًا وسط أنقاض في منطقة غرب عبدالله المبارك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى