اعتماد جمعية السدو بلجنة وايبو بصفة مراقب
انطلاقاً من دور مكتبة الكويت الوطنيّة في العمل على تفعيل موادّ القانون رقم 75 لسنة 2019 بشأن إصدار قانون حقوق المؤلّف والحقوق المجاورة بما يضمن الرعاية والدعم لفنوننا الموروثة من التراث الكويتيّ على الصعيدين الوطنيّ والعالميّ، وامتداداً للدور الرياديّ للمكتبة في هذا الصدد من أجل حفظ وتوثيق تراثنا الثقافيّ الموروث عبر الأجيال محليًّا ودوليًّا والتي من بينها التراث الكويتيّ للسدو الأصيل، تُوِّجت الأعمال الثنائيّة المشتركة بين المكتبة وجمعية السدو الحرفيّة بتمثيل الجمعيّة لتراث سدو الكويت والمشاركة عالميًا بالمحافل والمنظَّمات الدوليّة للمرّة الثانية على التوالي لدى منظَّمات الأمم المتّحدة.
جاء ذلك بعد صدور قرار اللجنة الحكوميّة الدوليّة المعنيّة بالملكيّة الفكريّة، والموارد الوراثيّة، والمعارف التقليديّة، والفولكلور، بالمنظَّمة العالميّة للملكيّة الفكريّة (وايبو) في الثالث من يونيو الماضي بالموافقة بالإجماع على اعتماد جمعيّة السدو بصفة مراقب مخصّص باللجنة من بعد إدراجها في المرّة الأولى لدى منظمة اليونسكو في أواخر عام 2020.
ومن شأن هذا الاعتماد العمل على ترسيخ تمثيل ملف سدو الكويت لدى المنظمة عالمياً كتراث إنسانيّ مشترك، وتمكين مشاركات الجمعيّة في جميع الاجتماعات الرسميّة للمنظمة، وعمليّات التشاور والحوارات التي تجري بشأن القضايا الراهنة ومشاورات الاتفاقيّات الدوليّة في شأن التراثي لدى المنظمة، والذى يُعَدّ إنجازًا ومفخرةً لكل أبناء الكويت قد تحقّق بعد جهود وعمل مشترَك دؤوب بين المؤسَّسَتَيْنِ لترسيخ مشاركات الكويت على الصعيد الدولي بما سيساهم في نشر ثقافة سدو الكويت عالميًا ليصبح من ضمن التراث الإنساني المشترك، وهو إنجاز وطنيّ جديد لأبنائها ومزيد من النجاحات، لمواصلة مسيرة مؤسَّساتها في نشر الوعي الثقافيّ والوطنيّ بتراث وحرفة السدو على الصعيد الوطنيّ والعالميّ، والذي تميّز بها دوماً أبناء الكويت المبدعين منذ القدم.