اغتيال 5 قادة من حماس في غزة
كشفت تقارير عربية عن مصادر في حماس، الجمعة، تأكيدها نجاح إسرائيل في اغتيال عدد من القادة العسكريين والسياسيين البارزين في حركة حماس، بعد سلسلة عمليات اغتيال نفذتها إسرائيل داخل وخارج غزة.
وقالت المصادر إن “إسرائيل تمكنت من اغتيال اثنين من أعضاء المكتب السياسي للحركة، و3 قادة عسكريين كانوا برفقتهما، في أحد الأنفاق تحت الأرض في مدينة غزة”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وبحسب الصحيفة فإن “الشخصيتين اللتين تم اغتيالهما هما روحي مشتهى وسامح السراج، وكلاهما عضوين في المكتب السياسي لحماس”.
وأضافت أن “3 مسؤولين عسكريين من كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، قضوا في الغارة ذاتها، وهم عبد الهادي صيام أحد قادة جهاز الاستخبارات في لواء غزة، ومسؤول العمليات فيها لفترة من الوقت وأحد قادة النخبة، إلى جانب سامي عودة أحد قادة جهاز الأمن العام التابع للمستوى السياسي في حماس، وهو جهاز منفصل عن جهاز الاستخبارات التابع للقسام، وكذلك عن جهاز الأمن الداخلي الحكومي، ومحمد حديد أحد قادة الوحدة الصاروخية في لواء غزة”.
وقالت إن “طائرة إسرائيلية قصفت منذ أكثر من أسبوع ونصف الأسبوع هدفاً في محيط منطقة الصناعة جنوب غربي مدينة غزة، حيث يوجد أسفله نفق، ما أدى إلى انهياره على من بداخله”.
وبحسب المصادر، “يعد النفق من أنفاق السيطرة والتحكم والقيادة، وبداخله غرف للمبيت ويصلح للبقاء فيه لفترة طويلة، إلا أن الأوضاع الأمنية، ورغم قصفه سابقاً، اضطرت عناصر القسام لإصلاحه جزئياً من أجل محاولة تأمين قيادات سياسية وعسكرية فيه”.
ووفق المصادر، “منذ قصف النفق كانت هناك محاولات حثيثة لإنقاذ من بداخله، إلا أنه لم تستطع أي جهة القيام بذلك”.