افتتاح المدرسة الوطنية الأهلية الجديدة للفتيات في حولي
برعاية وحضور محافظ حولي علي الأصفر، افتتحت رسمياً المدرسة الوطنية الأهلية مدرستها الجديدة الخاصة بالفتيات بمحافظة حولي، في حفل رسمي حضره كبار الشخصيات من وزارة التربية والقطاع الخاص.
ونظمت شركة المعرفة الوطنية للخدمات التعليمية، وهي الشركة المالكة للمدرسة الوطنية الأهلية، الحفل للإعلان الرسمي عن افتتاح مدرستها الجديدة، بالإضافة الى التعريف بالمسيرة العلمية الحافلة بالإنجازات للمدرسة الوطنية، ودورها الكبير في خدمة التعليم داخل وخارج الكويت، حيث تعد المدرسة الوطنية أحد أبرز روافد العمل الخيري لمبرة معرفي الخيرية، وتخصص جزءاً من إيراداتها لإنشاء وإقامة المدارس التعليمية في الدول الفقيرة، وفي رعاية الطلاب غير القادرين على تحمل مصاريف التعليم في أنحاء مختلفة من العالم.
وأشاد حضور الاحتفال بالإمكانات التي تحتويها المدرسة، وبتجهيزاتها المتطورة، حيث قال محافظ حولي في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، إن «افتتاح مدرسة بهذا التطور يعد إضافة حقيقية للمجال التعليمي في المحافظة، وترفع من طموحات المدارس الأخرى للارتقاء بتجهيزاتها إلى هذا المستوى المتطور».
وفي الخطاب الذي ألقاه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة عبد الإله محمد رفيع معرفي بهذه المناسبة، شرح الرحلة التي قامت بها المدرسة الوطنية، منذ تأسيسها في عام 1938، حيث كانت ثالث المدارس التي أقيمت في الكويت في هذا الوقت، حيث زاملت كلا من المدرسة الأحمدية والمدرسة المباركية في حينها. وتحدث عن رحلتها وتوسعاتها عبر السنين، وكيف أنها كانت حلماً للأجداد من أسرة معرفي في أن يكون للكويتيين مدارس عديدة، يتعلمون ويدرسون فيها.
وأكد معرفي الدور الذي قامت به المدرسة الوطنية الأهلية، كونها «أحد روافد العمل الخيري لمبرة معرفي الخيرية، التي من خلالها تم نقل الرسالة ذاتها في العديد من الدول الفقيرة، ومساعدة المجتمعات التي تفتقر إلى وجود خدمات تعليمية بها».