افتتاح المقر الاقليمي لجمعية مراقبة سلامة وصحة المنشآت والهياكل المدنية SCHMS
احتفلت جمعية المهندسين الكويتية بافتتاح المقر الإقليمي لجمعية مراقبة سلامة وصحة المنشآت والهياكل المدنية SCHMS المنبثقة عن جمعية المهندسين المدنيين الأميركية، بحضور رئيسي الجمعيتين م.فيصل العتل والبروفيسور وارنر لينهارت وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وأساتذة جامعة الكويت والمشاركين في الورشة الدولية التاسعة لمراقبة سلامة وصحة المباني المدنية.
وقال رئيس جمعية المهندسين الكويتية م.فيصل العتل إن افتتاح المقر الإقليمي تنفيذ عملي للاتفاقية الموقعة بيننا وبين جمعية مراقبة صحة وسلامة المنشآت والهياكل المدنية بحضور وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة للشؤون البلدية د.نورة المشعان. وأضاف العتل أن تمثيل الكويت بهذه المنظمة العالمية وجعلها مقرا إقليميا لها عمل نفخر به، ونأمل أن يلاقي الدعم المنشود لتحقيق أهدافنا كمجتمع مدني في توفير كوادر هندسية كويتية متخصصة في مراقبة المباني والمنشآت، مشيرا إلى ان الهدف المرجو خلال الفترة المقبلة أن نعمل مع المتخصصين لتطوير أنظمة البناء ووضع كود خاص بالزلازل وتقديمه إلى المعنيين بالدولة، رغم أن الكويت ليست على خط الزلازل، إلا أننا يجب أن نكون جاهزين لمثل هذه المتطلبات.
وتابع: جمعية المهندسين تعمل جاهدة لنقل التكنولوجيا والارتقاء بالقوانين والأنظمة الداعمة للعمل الهندسي ودورنا هو المبادرة وتسليط الضوء ووضع الحلول والدراسات والمقترحات وتقديمها إلى الجهات التنفيذية في الدولة، مشيرا إلى أن المركز سيكون انطلاقة لمزيد من التعاون بين المهندسين في دول الخليج والمنطقة.
بدوره، قال رئيس جمعية سلامة وصحة المنشآت والهياكل المدنية البروفيسور وارنر لينهارت: سعداء بافتتاح المقر الأول لنا في الخليج والشرق الأوسط وسيكون إضافة ذات قيمة، ومن خلاله سيتم تقديم الدعم من الجوانب المهنية والعلمية، لأننا لمسنا حاجة في الكويت لوجود كوادر متخصصة وتطوير أنظمة مراقبة المباني والمنشآت المدنية لتكون أكثر استدامة، ونشكر جمعية المهندسين ورعاة الورشة الدولية على دعمهم ومساندتهم.
من جانبه، قال عضو المجلس البلدي د.حسن كمال ان هذا الفرع يواكب التوسع العمراني الذي تشهده الكويت، وسنتعاون مع الجمعية العالمية لإقامة أنشطة علمية لتشجيع ملاك العقارات والمباني التراثية والمدنية لقياس ومراقبة أداء المباني، مشيرا إلى أن الهدف ان نستفيد من مخرجات المكتب في تطوير كود البناء بعد الانتهاء من الفترة التجريبية التي انطلقت بالكود الخليجي، مشيرا إلى وجود رقابة محدودة لعدد من المباني حاليا وهي تجربة يجب التوسع فيها.
ولفت كمال، إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار ربط التصميمات المستقبلية وخاصة المدن التي ستنشأ حديثا في المناطق الشمالية والجنوبية بهذه الكودات وتفعيل تطبيقها، وإيجاد الحلول لأي مبنى يتعرض لأي خلل أو تدهور في حالته ليكون استخدامه آمنا، وخاصة أننا بدأنا نشعر في السنوات الأخيرة ببعض الهزات رغم أن الكويت ليست على خط الزلازل.