اكتشاف حالة إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور في المملكة المتحدة

قال موقع صحيفة ” تليجراف”، إنه أثبتت الفحوص إصابة عامل مزرعة في إنجلترا بإنفلونزا الطيور بعد التقاط الفيروس من قطيع من الحيوانات المصابة، ويعتقد أن الحالة التي ظهرت في وست ميدلاندز كانت تعاني من أعراض لكن قيل إنها بخير وتخضع الآن للمراقبة في جناح متخصص في الأمراض المعدية في المستشفى.

العامل الزراعي هو سابع شخص تثبت إصابته بإنفلونزا الطيور في المملكة المتحدة منذ عام 2021، وهو ثاني حالة إصابة تظهر عليها الأعراض، وقد أصيب جميع الأشخاص بالفيروس من خلال الاتصال الوثيق بالطيور.

وقال مسؤولون صحيون إن الخطر الذي يهدد عامة الناس يظل “منخفضا للغاية” وأن سلالة إنفلونزا الطيور هي نفسها التي تسببت في تفشي المرض في جميع أنحاء المملكة المتحدة قبل عيد الميلاد، بما في ذلك مزارع الديك الرومي.

وأضاف المسؤولون، إنه لا يوجد دليل على انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، ويجري تتبع المخالطين لجميع الأشخاص الذين اتصلوا بالشخص المصاب الذي لم يتم الكشف عن اسمه، وقد تم تقديم مضادات الفيروسات للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة كإجراء احترازي. وتم اكتشاف الحالة في إطار المراقبة الروتينية لعمال المزارع في المواقع التي وقعت فيها إصابات حيوانية.

وأوضحت كريستين ميدلميس، كبيرة مسؤولي الطب البيطري في المملكة المتحدة، إن هناك “عددًا متزايدًا” من حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور بين الطيور في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وحثت المزارعين على اتباع تدابير الأمن البيولوجي.

وأضافت: ” إنه على الرغم من أن إنفلونزا الطيور معدية للغاية بين الطيور، إلا أن هذا حدث نادر للغاية ومحدد للغاية بالنسبة للظروف في هذا المبنى”.

وأضافت البروفيسورة سوزان هوبكنز، المستشارة الطبية الرئيسية في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أن الخطر لا يزال منخفضا للغاية على الرغم من الحالة الإيجابية.

وقالت: “لدينا أنظمة قوية للكشف المبكر عن الحالات واتخاذ الإجراءات اللازمة، لأننا نعلم أن انتقال العدوى من الطيور إلى البشر قد يحدث، ولا يوجد دليل حاليًا على انتقال العدوى من هذه الحالة.”

تم إعدام عشرات الآلاف من الطيور منذ بداية شهر نوفمبر وسط موجة من الإصابات في أكثر من 20 موقعًا في المملكة المتحدة، تبلغ نسبة الوفيات بسبب إنفلونزا الطيور 100% تقريبًا بين الطيور، ويمكن أن تصيب البشر عند الاتصال الوثيق بالحيوانات، سواء كانت ميتة أو حية، ومع ذلك، فإن الخطر على صحة البشر أقل بكثير.

ولسوء الحظ، إنه على الرغم من وجود لقاحات ضد إنفلونزا الطيور للطيور، إلا أنه غير مسموح باستخدامها للدواجن أو الطيور التي يتم تربيتها مثل الحيوانات الأليفة.

مخزون التطعيم..
أضافت المملكة المتحدة مؤخرًا خمسة ملايين جرعة من لقاحات إنفلونزا الطيور للبشر إلى مخزونها من التطعيمات استعدادًا لظهور سلالة من إنفلونزا الطيور أكثر عدوى بين البشر.

وقال أندرو جوين، وزير الصحة العامة والوقاية: “إن سلامة الجمهور لها أهمية قصوى، ونحن نراقب هذا الوضع عن كثب، مضيفا، إن خطر انتقال العدوى على نطاق أوسع أو إلى مناطق أخرى منخفض للغاية، ومع ذلك، تظل المملكة المتحدة مستعدة وجاهزة للرد على أي تهديدات صحية حالية ومستقبلية، مؤكدا، لقد أضفنا مؤخرًا لقاح انفلونزا الطيور H5، الذي يحمي من إنفلونزا الطيور، إلى مخزوننا كجزء من خطط استعدادنا.”