اكتشاف فيروسات تحمي البشرية من الغرق!
اكتشف باحثون دوليون فيروسات عملاقة غامضة يمكن أن تساهم في الحد من عملية ذوبان الجليد المتسارعة في القارة القطبية الجنوبية.
وبحسب الدراسة التي نشرت مضمونها صحيفة “ديلي ستار”، عثر باحثون في “علوم البيئة” من جامعة “آرهوس” الدانماركية على فيروسات غامضة في أكثر من موقع على الصخور الجبلية بمنطقة غرينلاند القطبية، بينما كانوا يراقبون تأثير الطحالب الخاملة على الجليد.
وفي البداية، كان الخبراء في حيرة من أمرهم بشأن هذه الفيروسات وخطورتها على تسارع عملية ذوبان الجليد، لكن بعد تحليل تركيبتها الجينية تبيّن أنها تحتوي على تسلسل جينوم أكبر بكثير من الفيروس العادي.
صدمة عند اكتشافها
أبرزت رئيسة الفريق الدكتور لورا بيريني أهمية هذه الفيروسات المكتشفة، ملقية الآمال عليها لإنقاذ البيئة والإنسان، وليس لإلحاق الضرر بهما.
وفسرت أن دورها يكمن في قتل الطحالب العاملة على إذابة الجليد بسرعة.
وشرحت بيريني أن هذه الفيروسات تصيب الطحالب النباتية الدقيقة، وكلما جرى تطوير هذه الفيروسات في المختبرات العملية، ساهمت في الحد ذوبان الجليد في القطب الجنوبي.
أما عن أهمية هذه الدراسة، فتكمن في الدعوة إلى تكثيف البحوث لدراسة إمكانية الفيروسات على الحد من ظاهرة ذوبان الجليد نتيجة الاحتباس الحراري، وفق الأستاذ المشارك في الدراسة عالم الأحياء الدقيقة الأمريكي فريدريك شولتز.