الآباء سبب الخجل الذي يعاني منه الأطفال..لماذا؟
د ب أ – الحظ يحالف الشجعان، حسبما يقال، وحقيقي أن الأشخاص الذين يقابلون الحياة بثقة في النفس يجدون الكثير من المواقف أسهل.
ولهذا يريد أغلب الآباء من أطفالهم أن يكتشفوا العالم وهم مملوؤون بالثقة والانفتاح، حيث ينتابهم القلق إذا ما رفضوا اللعب مع غيرهم من الأطفال ويشيحون بوجوههم بعيداً بدلاً من الإجابة على سؤال ما.
ولكن الخجل ليس شيئاً يمكن استدعاؤه أو إلغاؤه، خصوصاً مع الأطفال، حيث تقول الطبيبة النفسية زابينه آهرنس أيبر: «إنه شيء يولد به الإنسان».
وتوضح: «فقد لا يستطيعون أنفسهم إظهار مثال على السلوك الواثق وقد يكونون أكثر حذراً في المواقف الاجتماعية».
ويقلق الكثير من الأطفال الخجولين من أن يصدر الآخرون سلبية بحقهم، ويمكن لهذا الخوف أن يصبح كبيراً لدرجة أنه يبطئ التطور ويتعارض مع حياتهم اليومية وصحتهم، وهنا يجب زيارة مختص.
ومن المهم تقبل الأطفال كما هم، حيث تقول الاستشارية دوروتيا يونج: «هناك انطوائيون ومنفتحون»، وتنصح بدعم الأطفال بخطوات صغيرة، مضيفة: «بالنسبة للأطفال الصغار هناك رياضات أو مجموعات موسيقية يكون الآباء حاضرين فيها، ولا يحتاج الأطفال إلى استبيان طريقهم وسط مجموعة غير معروفة بأنفسهم».
