الأرثوذكس يتهمون زيلينسكي بالضغط على مسيحيي أوكرانيا
اتهم رئيس دير الكهوف الشهير في كييف، المطران بافيل ليبيد، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالضغط على المسيحيين الأرثوذكس.
وقال ليبيد في رسالة بالفيديو إلى الرئيس: “سئمنا ضرب العدو لشعبنا، سئمنا المعاناة والحزن عندما يتضور الناس جوعاً في البرد ودون إضاءة”.
وطالب ليبيد، الرئيس بألا يأخذ موقعي عبادة الكنيسة الأرثوذكسية الإثنين، المدرجين على مواقع التراث العالمي، لليونسكو في نهاية الشهر الجاري.
وقال: “هل تريد أن تأخذ إيمان الناس أيضاً؟ هل تريد أن تأخذ آخر أمل؟ لا تفعل هذا”.
وجاء الطلب بعد أن حظر زيلينسكي المنظمات الدينية المرتبطة بروسيا. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فتشت المخابرات السرية الأوكرانية مجمع الدير، وهو المعبد الرئيسي للكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، وداهمت كنائس أخرى.
وينتهي عقد إيجار الدير في نهاية الشهر الجاري وطلب ليبيد بقاء رواد الكنيسة الأرثوذكسية.
وقال ليبيد إن مدير المتحف، هو الذي أخبرهم الإثنين أنه لن يسمح لهم مجدداً بالصلاة في الكنائس.
وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الميلاد في 7 يناير (كانون الثاني) المقبل وفقاً للتقويم اليولياني، الذي يسبق التقويم الغريغوري الذي تعتمده الكنائس المسيحية في الغرب التي تحتفال بالميلاد في 25 ديسمبر (كانون الأول).
وأضاف ليبيد أن الذين لا علاقة لهم بالكنيسة الأرثوذكسية لا يجب أن يحددوا لاتباعها متى يحتفلون بميلاد المسيح، أو أي كنيسة يذهبون إليها.