“الأزرق الأولمبي” يتلقي عمان في بروفة ودية قوية استعدادا لبطولة غرب آسيا في الدمام

يلتقي منتخبنا الأولمبي لكرة القدم نظيره العماني في الـ 7:00 من مساء اليوم على استاد السيب، استعداداً لبطولة غرب آسيا التي تنطلق في الدمام 4 أكتوبر المقبل.

يحل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم ضيفاً على شقيقه العماني، في المباراة التجريبية التي تجمعهما في الـ 7:00 مساءً على استاد نادي السيب بالعاصمة مسقط.

تأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخبين لخوض منافسات بطولة غرب آسيا، التي تقام في مدينة الدمام السعودية خلال الفترة من 4 إلى 12 أكتوبر المقبل.

وكانت قرعة البطولة أوقعت المنتخبين في المجموعة الأولى مع منتخبي الأردن واليمن.

وكان منتخبنا الأولمبي تدرب أمس على فترتين صباحية ومسائية على أحد الملاعب الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك بناءً على رغبة الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني كارلوس غونزاليس ومساعديه محمد العزب وطارق الخليفي.

وركّز الجهاز الفني على تدريب اللاعبين على بعض الجمل الفنية والتكتيكية خلال التدريبين، في حين خضع الحراس الثلاثة للتدريبات تحت قيادة مدربهم سمير دشتي.

ويولي الجهاز الفني، المباراة أهمية خاصة، كونها بروفة أخيرة لبطولة غرب آسيا، ورغم أن الفوز يعد أمراً معنوياً مهماً، فإن الجهاز الفني لا يشغل تفكيره على الإطلاق بالنتيجة، إذ يسعى في المقام الأولى إلى الوقوف على مستوى اللاعبين، خصوصا أن 9 منهم لم يشاركوا مع أنديتهم منذ مباراة فلسطين التجريبية التي أقيمت 9 الجاري، على أن يتم الدفع بهم لتجهيزهم للبطولة.

وسيشهد التشكيل الأساسي الذي لعب به الفريق أمام فلسطين تغييرا، إذ اعتمد غونزاليس على خالد العجاجي في حراسة المرمى، وعلي عبدالرسول ويوسف الحقان وجاسم عتيق وفواز الصعب بخط الدفاع، وعبدالله الجزاف ومحمد الهويدي ومهدي دشتي ومبارك الفنيني بخط الوسط، ويوسف الرشيدي وفواز المبيلش في خط الهجوم.

وتتمثل التغييرات في الاعتماد على حمد القلاف كمدافع أيسر بدلاً من علي عبدالرسول، وراشد الدوسري كمدافع أيمن بدلاً من فواز الصعب الذي تم استبعاده مع محمد الهويدي بسبب عدم الجاهزية، إلى جانب الدفع ببندر السلامة وعيد الرشيدي من بداية المباراة، بحثاً عن الفاعلية الهجومية.

ويسعى مدربا المنتخبان إلى عدم الكشف عن أوراقهما قبل انطلاق بطولة غرب آسيا بأيام قلائل، ولذلك فهناك توجه للإبقاء على بعض اللاعبين على مقاعد المباراة، خصوصاً أن هناك توجهاً لنقلها عبر التلفزيون العماني.