الأسهم الأميركية تزيد مكاسبها رغم أحداث العنف
صعد مؤشر «نيكي» الياباني في نهاية تعاملات امس للجلسة الرابعة على التوالي مع استمرار ضعف الين، ووسط تفاؤل المستثمرين بوجود إشارات تفيد ببدء تعافي الاقتصاد من تداعيات «كورونا». في المقابل، تراجع مؤشر «شنغهاي» المركب في نهاية التعاملات، مع زيادة التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، مع استمرار تركيز المستثمرين على إجراءات إعادة تشغيل الاقتصاد، رغم الاحتجاجات وأحداث العنف في عدد من المدن.
وصعد “داو جونز” الصناعي بنسبة 2 في المئة أو 527 نقطة إلى 26270 نقطة، كما ارتفع “ناسداك” بنسبة 0.8 في المئة أو 74 نقطة إلى 9683 نقطة، فيما ارتفع “S&P 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 1.4 في المئة أو 42 نقطة إلى 3123 نقطة.
وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 2.5 في المئة أو تسع نقاط إلى 369 نقطة.
وارتفع “فوتسي 100” البريطاني (+ 162 نقطة) إلى 6382 نقطة، كما ارتفع “داكس” الألماني (+ 466 نقطة) إلى 12487 نقطة، في حين ارتفع “كاك” الفرنسي (+ 163 نقطة) إلى 5022 نقطة.
وفي آسيا، ارتفع مؤشر “نيكي” الياباني في نهاية تعاملات امس للجلسة الرابعة على التوالي مع استمرار ضعف الين، ووسط تفاؤل المستثمرين بوجود إشارات تفيد ببدء تعافي الاقتصاد من تداعيات “كورونا”.
وفي نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر “نيكي” بنحو 0.4 في المئة إلى 22696 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 25 فبراير، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً “توبكس” بنسبة 0.3 في المئة عند 1604 نقاط.
وارتفعت أسهم الشركات المصدرة مع ضعف الين، فارتفع سهم “سوني” بنحو 1.6 في المئة، كما صعد سهم “تويوتا” بنسبة 1.8 في المئة.
في المقابل، تراجع مؤشر “شنغهاي” المركب في نهاية التعاملات، مع زيادة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وفي ظل متابعة آخر مستجدات الفيروس.
وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الأول، أنها ستبدأ من منتصف الشهر الجاري حظر سفر الصينيين إليها، لمعاقبة بكين على عدم التزامها بالاتفاق المعني بالرحلات الجوية بين البلدين.
أما عن آخر تطورات “كورونا”، فلم تُسجل الصين سوى إصابة واحدة في آخر 24 ساعة إلى 82 ألفاً، فيما استقر عدد الوفيات عند 4634.
وفي نهاية التعاملات، تراجع مؤشر “شنغهاي المركب” بنسبة 0.1 في المئة عند 2919 نقطة، بينما ارتفع “شنتشن المركب” بنحو 0.3 في المئة مُسجلاً 1853 نقطة.