منوعات

الأفوكادو..ممنوع في أحدث صيحات الأنظمة الغذائية النباتية

يبدو أن البريطانيين مهووسون بأن يصبحوا شخصا أفضل مع انطلاق العام الجديد. ليس بالاشتراك في صالة رياضة أو بقطع عهد على النفس بتجنب الحلويات كما جرت العادة ،ولكن من خلال جهود جماعية تجاه أشياء مثل عدم الافراط في تناول الكحوليات أو أحدث الصيحات النباتية وتجربتها لمدة شهر.

وتحاول منظمة بريطانية غير ربحية مستغلة فترة الركود ما بعد العطلات إقناع الأشخاص بتجربة النظام الغذائي النباتي لمدة شهر كانون ثان/يناير وربما لفترة أطول بمبادرة “فيجانوري”.

وتحظى ببعض المؤيدين الكبار مثل خواكين فينيكس وبول ماكرتني وأليسيا سيلفرستون.

ولكن إذا ما كان المرء يعتقد أن المسألة بسيطة بقدر التخلي عن منتجات اللحوم، فهو مخطئ بالتأكيد. ومثلما يظهر في مقطع مصور انتشر بسرعة على موقع فيسبوك، النظام الغذائي النباتي لا يحتوي على مبادئ محددة واضحة، وعلى ما يبدو فالأفوكادو واللوز ممنوعان!

ولا يعتبر الأفوكادو والشمام واللوز والكيوي والقرع العسلي مواد نباتية بحسب التفسيرات الصارمة لفلسفة أسلوب الحياة.

ما الذي يجري؟ مثلما هو الحال تجاه المواقف النباتية المختلفة تجاه العسل، فإن الأمر يتوقف حول كيفية شعور المرء تجاه دور النحل في إنتاجه.

“تربية النحل المهاجر” هي كلمة الساعة هنا. إنها ممارسة يتم فيها نقل النحل في شاحنات إلى مزارع مختلفة لأنه لا يوجد ما يكفي من النحل المحلي للقيام بوظيفة التلقيح.

يتجنب النباتيون الصارمون العسل والمنتجات السابق ذكرها لأنها تشمل على استغلال النحل. إلا أن مجلة “فيجان لايف” تقول إنه من المستحيل تقريبا الانفصال عن الأغذية المنتجة بهذه الطريقة وبالتالي من الأفضل تجربة العيش بأسلوب حياة نباتي حتى إذا لم يكن في ظل أكثر الشروط صرامة بدلا من الاستمرار في تناول اللحوم ومنتنجات الألبان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى