منوعات

الألعاب الذهنية تحافظ على الصحة العقلية لكبار السن

أثبتت الألعاب الذهنية أنها أكثر من مجرد وسيلة ترفيهية لكبار السن، نظرًا لفوائدها الكبيرة على صحتهم العقلية.

ولأجل ذلك يُشجَّع الخبراء كبار السن على المشاركة في ألعاب وأنشطة متنوعة، للحفاظ على حدة أذهانهم ورفع معنوياتهم.

ووفقًا لموقع مركز “ويستمنت أوف ريفرسايد” المهتم بصحة كبار السن، فإن هذا النوع من الألعاب يعود على كبار السن بفوائد جمة أهمها:

تحسين الوظائف الإدراكية

تساعد الألعاب كبار السن على تعزيز الذاكرة والانتباه ومهارات حل المشكلات، ما يسهم في تحسين اليقظة العقلية.

وتسهم الألعاب التي تتطلب تفكيرًا منطقيًّا وتخطيطًا إستراتيجيًّا في تطوير مهارات حل المشكلات، ما يعزز القدرة على التعامل مع التحديات بفاعلية.

ويمكن لتلك الألعاب أن تسهم في تأخير التدهور الإدراكي، إذ يرتبط الانخراط المنتظم في الأنشطة العقلية المنشطة بتقليل خطر الإصابة بالخرف وأمراض الزهايمر.

تعزيز التفاعل الاجتماعي

تشجع الألعاب المسن على التواصل مع الآخرين، ما يقلل من شعوره بالانفصال، ويعزز الرفاهية العاطفية.

وتوفر الألعاب فرصة لتكوين صداقات جديدة، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، ما يقلل من الإحساس بالمشاعر السلبية.

الفوائد العاطفية للألعاب لكبار السن
تسهم الألعاب الذهنية في تقليل التوتر والقلق، إذ توفر منفذًا ممتعًا للاسترخاء، ما يساعد على معالجة القضايا النفسية مثل الاكتئاب.
وبقدرتها على زيادة التفاعل الاجتماعي والاتصال، تساعد الألعاب على تقوية الروابط الاجتماعية، ما يقلل من الشعور بالوحدة، ويعزز الإحساس بالانتماء،

ويمكن أن يؤدي النجاح في الألعاب إلى رفع المزاج العام وزيادة الثقة بالنفس.

ومن أبرز الخيارات المتاحة للألعاب لكبار السن هي:
الألعاب اللوحية وبطاقات اللعب: تعدُّ خيارات رائعة لتحفيز العقل وتعزيز التفاعل الاجتماعي.
الألعاب الإلكترونية والمنصات عبر الإنترنت: تشمل خيارات مثل “كلمات مع الأصدقاء” أو منصات توفر ألعابًا لتحسين الذاكرة ومهارات التفكير.

زر الذهاب إلى الأعلى