الأمير ويليام يأمل في تحديث النظام الملكي إذا أصبح ملكاً
يبدو أن الأمير البريطاني ويليام ليس في عجلة من أمره ليكون ملكاً، لكنه لديه بالفعل خطط كبيرة لحكمه.
ويحتل دوق كامبريدج البالغ 38 عاماً المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش بعد والده الأمير تشارلز (72 عاماً)، الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية (95 عاماً) والأمير الراحل فيليب دوق إدنبره، الذي توفي يوم 9 أبريل (نيسان) الماضي عن عمر يناهز 99 عاماً.
وقال مصدر لمجلة «يو إس ويكلي» الأميركية، اليوم (الأربعاء): «يفكر الأمير ويليام بالفعل في مستقبل النظام الملكي والتغييرات التي سيجريها عليه». وأضاف: «بينما سيحترم البروتوكول، إلا أنه يخطط لتحديث بعض الجوانب في النظام الملكي وجعله أكثر ارتباطاً مع الناس من الأجيال السابقة»، وفقاً لما نقلته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
وذكر المصدر أن الأمير ويليام أصبح أكثر راحة في دوره الذي يؤديه داخل العائلة المالكة على مر السنين. وقال: «يوافق ويليام على أن الوجود في دائرة الضوء هو جزء من الوظيفة، ولا بأس به». وأضاف أنه «يأخذ دوره المستقبلي كملك على محمل الجد ويرى أنه لشرف وامتياز كبير أن يكون في منصبه هذا… الملكية وعائلته ستحتل المرتبة الأولى لديه دائماً».
وأكدت تقارير صحافية سابقة أن ولي العهد الأمير تشارلز يسعى إلى إعادة تنظيم القصر الملكي البريطاني، بما في ذلك تقليص دائرة الأشخاص المقربين للعرش البريطاني من أفراد العائلة الملكية. ويريد الأمير تشارلز اختيار أفراد قلائل يمثلون العائلة الملكية في مجموعة صغيرة.
وكشفت التقارير أن تشارلز يخطط لطرد ابنه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من العائلة المالكة.