رياضة

الأندية تدعو لعودة الحارس الأجنبي

يعتزم عدد من الأندية المحلية التقدم بطلب لاتحاد كرة القدم لفتح المجال أمام التعاقد مع حراس مرمى أجانب بداية من الموسم المقبل (2024/2025) للاستفادة من جهودهم ورفع مستوى المنافسة مع الحراس المحليين.

ويرى بعض مسؤولي الأندية، الذين طرحوا هذه الفكرة على اتحاد الكرة في الأيام الماضية، أن الوقت قد حان لعودة الأجانب من جديد لحماية عرين الفرق المحلية في ظل شح المواهب في هذا المركز خلال المواسم الماضية، وهو ما يكبد بعض الفرق التي لا تملك حراس مرمى مميزين الهزائم.

وفضل مسؤولو الأندية جس نبض الاتحاد في الأيام الماضية حول هذه الفكرة قبل التقدم بمقترح رسمي لأخذ الموافقات اللازمة عليه، مع الحفاظ على عدد اللاعبين الأجانب المسموح بالتعاقد معهم حاليا وهو 5 لاعبين لكل فريق.

وكان اتحاد الكرة قد منع التعاقد مع حراس أجانب منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي بعدما شارك عدد من الحراس الأجانب مع الفرق المحلية.

وبرز آنذاك عدد من الحراس الأجانب قبل منع الأندية المحلية من التعاقد معهم عقب نهاية موسم 1973/1974، لعل أبرزهم أحمد الطرابلسي الذي مثل القادسية ومن ثم الكويت، قبل مشاركته مع «الأزرق» لاحقا وحصوله على الجنسية الكويتية، كما مثل العربي كل من المصريين سمير محمد علي وحسني شعراوي والسوري فارس السلطجي، في حين دافع عن ألوان القادسية الحراس اللبناني يوسف زيدان والفلسطيني صبحي أبو فروة والمصري مصطفى عجيبة والسوداني نور موسى، بالإضافة إلى عدة أسماء مثلت أندية أخرى مثل الفلسطيني حسن شتيوي (التضامن)، والمصري ألدو، واللبناني محمد وفا (الفحيحيل)، والسوداني محمد بلاش (اليرموك)، والعراقي شاكر جريان (الصليبخات).

زر الذهاب إلى الأعلى