«الأوقاف» وضعت 3 مقترحات لآلية فرز اختيار المتقدمين لأداء الفريضة.. مطلع سبتمبر التسجيل في موسم الحج المقبل
أكد مدير إدارة مكتب الحج والعمرة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سطام المزين أن حملات الحج الكويتية تصدرت الريادة بين مثيلاتها في العالم الإسلامي، ولعبت دورا مهما يحسب لها واستطاعت المحافظة على هذه المكاسب والبحث عن سبل تنميتها عاما بعد عام، امتثالا لأواصر الشراكة القائمة بينها وبين إدارة شؤون الحج والعمرة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل لأصحاب حملات الحج الكويتية موسم حج 1445هجريا، صباح أول من أمس على مسرح مبنى الوزارة.
وقال المزين: اللقاء تشاوري لإبداء الآراء ومناقشة الملاحظات وتفادي العقبات التي حدثت في المواسم السابقة، بهدف رفع معدلات الكفاءة في إطار تعزيز ثقافة التميز لدى الحملات وتشجيعها للمشاركة الإيجابية خلال السنوات المقبلة، موضحا أن «الأوقاف» تحرص على رفع معدلات الرضا لدى الحجاج وبما يؤهل الحملات لجعلها رائدة ومبتكرة، مشيرا إلى أرقام وبيانات تم تسجيلها من خلال منصة التسجيل المركزي لهذا العام، وتمت مناقشة العديد من الملاحظات، ومنها ضرورة التزام الحملات الكويتية في التعاقدات بالمسار في المواعيد المحددة بالسعودية والالتزام بمواعيد الوصول أو المغادرة المحددة للحجاج، والعدد المخصص لكل حملة. وقامت إدارة مكتب الحج باستبيان لمسنا منه نسبة 75% انخفاضا في أسعار حملات الحج الكويتية.
من جانبه، قال مراقب شؤون اللجنة العليا للحج والعمرة محمد السعيدي إن آلية فرز الحجاج من خلال المنصة الالكترونية لموسم حج 1445/ 2024 ستكون عبر المقترحات التالية: إما أن يكون وفق القرعة الالكترونية لمن لم يسبق لهم الحج أو وفقا للفئات العمرية من سن 50 سنة وما فوق بنسبة 25% ومن 30 إلى 49 عاما بنسبة 50% ومن 18 بنسبة لا تتجاوز 25%.
وذكر السعيدي ان المقترح الثالث الذي تمت مناقشته فيما يخص آلية اختيار ضيوف الرحمن يكون وفقا للأكبر سنا، قائلا إن جميع المقترحات ستعرض على اللجنة العليا للحج والعمرة للبت فيها لتحقيق مبدأ العدل والمساواة في اختيار ضيوف الرحمن، مبينا أن باب التسجيل لموسم الحج المقبل سيكون بداية شهر سبتمبر بعد اعتماد اللجنة العليا.
بدوره، بين مراقب شؤون الحج والعمرة عبدالله البعيجان القيام باستطلاع آراء الحجاج وان متوسط رضا الحجاج 94.70% وهو ما يدعونا لمزيد من العمل والجهد، لافتا إلى أن الطموح الذي نعمل لتحقيقه هو الريادة في العمل الإسلامي، ولهذا نواصل الليل بالنهار أملا في نيل رضا رب العالمين أولا ثم رضا ضيوف الرحمن.
