رياضة

«الأولمبياد الخاص الكويتي» يختتم برنامج «صغار اللاعبين» بمشاركة 75 رياضياً

بحضور الشيخة شيخة العبدالله، الرئيس الفخري ل‍نادي الكويت للمعاقين والشيخة سهيلة الصباح، اختتم الأولمبياد الخاص الكويتي برنامج «صغار اللاعبين» للموسم الرياضي 2024-2025 بمشاركة 75 رياضيا يمثلون 10جهات ومؤسسات تعليمية تعنى بذوي الإعاقات الذهنية استعرض خلالها المشاركون عددا من المهارات الرياضية التي تدربوا عليها خلال 8 أسابيع.

وبهذه المناسبة، قالت رئيس الأولمبياد الخاص الكويتي هناء الزواوي، أن برنامج صغار اللاعبين أحد برامج «الأولمبياد الخاص» الذي يهتم بتطوير الجوانب والمهارات الحركية والمعرفية والاجتماعية لدى الأطفال المشاركين كما يسهم في دمجهم من خلال تشجيعهم على المنافسة بمشاركة أقرانهم من غير ذوي الإعاقة.

وأوضحت أن البرنامج الذي امتد 8 أسابيع، بمشاركة عدد من المختصين في تأهيل وتدريب الأطفال الرياضيين بمهارات ركل كرة القدم والمشي المتعرج والزحف وغيرها من المهارات الحركية، يعمل على تطوير لياقتهم والإسهام بشكل ملحوظ في تحسين حالاتهم الصحية من خلال الخروج من العزلة ومشاركة المجتمع وتفعيل دور التنافس واكتساب الخبرة لتحقيق أرقام فارقة في المحافل الرياضية مستقبلا.

من جهتها، أكدت المدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي، أن البرنامج الرياضي يسهم في اكتشاف المواهب بجميع الألعاب الرياضية، ويهدف إلى تغذية الفرق والمنتخبات الرياضية بالعناصر الواعدة استكمالا لمسيرة التطوير وتحقيق المزيد من الإنجازات لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية محليا ودوليا.

وذكرت أن البرنامج يعنى بتدريب وتعليم المهارات الرياضية للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية إلى جانب غير ذوي الإعاقة من سن 2 إلى 7 أعوام بهدف تأهيلهم بعد بلوغ 8 سنوات للمشاركة في منافسات (الأولمبياد الخاص) في المحافل الإقليمية والدولية.

وشددت على أهمية البرنامج في توجيه الأطفال في هذه السن المبكرة لممارسة الرياضة لما لها من مردود إيجابي على حياتهم فيما يتعلق بالصحة البدنية والنفسية.

وأضافت أن البرنامج يمكن الأطفال من تعلم المهارات الرياضية الأساسية مثل الجري والركل والرمي، كما أنه يدعم نمو المهارات الحركية والاجتماعية والتعليمية المهمة ويكسبهم اللياقة البدنية وكيفية اللعب مع الآخرين ويمنح العائلات والمعلمين ومقدمي الرعاية فرصة متعة مشاركة الأطفال، لافتة إلى أهميته كذلك في التنشئة الرياضية للأطفال وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة.

وأشارت إلى أن «الأولمبياد الخاص» يولي اهتماما بتكثيف وتنويع البرامج الرياضية والتوعوية والخدمات الموجهة للأطفال لتأمين بيئة مثالية لهذه الشريحة ومستقبل أكثر إشراقا لرياضة الأشخاص ذوى الإعاقة الذهنية، معربة عن شكرها لكل الجهات والمؤسسات والحضانات لاهتمامهم بذوي الإعاقات الذهنية المشاركين في البرنامج.

زر الذهاب إلى الأعلى