الأيزيدية “نادية مراد” تتصدر قائمة أكثر 50 امرأة مؤثرة خلال العقد الماضي
قامت الإندبندنت بعمل قائمة لـ 50 امرأة من النساء اللائي تركن أثراً كبيراً في مجالاتهن المختلفة خلال العقد الماضي. واختارت الأيزيدية العراقية نادية مراد باسي طه لتكون على هذه القائمة.
منذ مغادرتها العراق وتحديداً قرية كوجو في قضاء سنجار، نشطت الأيزيدية نادية مراد باسي طه (1993) في مجال حقوق الإنسان وحصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2018 عن عملها في حملات مكثفة لمساعدة المجتمعات التي تضررت بسبب القتال، وخاصة النساء والأطفال الذين يتم تهريبهم من قبل المتمردين، مما جعلها أول عراقية وأيزيدية تقوم بذلك.
نادية هي إحدى ضحايا تنظيم الدولة بعد أن احتل منطقتها وقتل أهل قريتها و من بينهم أمها وستة من إخوانها ثم أخذها لتكون سبية وهي في عمر التاسعة عشر ضمن أكثر من 6,700 امرأة إيزيدية اختطفت من العراق، لكنها بعد فترة استطاعت الهرب من قبضة داعش لوجهة آمنة قبل ترحيلها إلى ألمانيا لتتلقى العلاج من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له من قبل داعش بما في ذلك الاغتصاب الجنسي والعنف وكافة أنواع التنكيل.
وقد زارت نادية مراد كلاً من هولندا والسويد وفرنسا والمملكة المتحدة و إيطاليا، للمطالبة بتحرير المختطفات الإيزيديات لدى تنظيم الدولة الأسلامية ولحماية حقوق المرأة والطفل في جميع أنحاء العالم.
استطاعت نادية الهرب بمساعدة عائلة مسلمة كانت تقيم عندها، وحصلت من خلالهم على هوية مكنتها من دخول مخيم للاجئين في دهوك، شمال العراق. ثم اتصلت بمنظمة تساعد الأيزيديين أتاحت لها الالتحاق بشقيقها في ألمانيا.