أخبار العالم

الإحتلال يشكر مصر والصليب الأحمر بعد إطلاق سراح رهينتين

وجّهت الحكومة الإسرائيلية الشكر إلى مصر والصليب الأحمر الدولي، على مساهمتهما في إطلاق سراح رهينتين من الأسر من قبل حماس.

وتم تسليم المرأتين (79) و (85) عاماً إلى الجيش الإسرائيلي، في وقت متأخر من أمس الإثنين، بحسب ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وقال مكتب نتانياهو في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا: “نشكر مصر على مساعدتها، والصليب الأحمر على دورهما الهام في إنقاذ الأرواح”.

وذكر المكتب أن الجيش كان أيضاً “نشطاً جداً في الأيام الأخيرة، على جميع القنوات” في الأيام الأخيرة لتأمين إطلاق سراح الرهينتين.

وكانت حماس قد أفرجت عن النساء في وقت سابق، وتوسطت مصر وقطر في عملية الإفراج، وفقاً للمنظمة الإسلامية الفلسطينية.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها أخرجت المرأتين من الأراضي الفلسطينية. وتفيد التقارير بأنهما دخلا مصر أولاً عبر معبر رفح الحدودي.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل تواصل الضغط من أجل إطلاق سراح رهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة، على الرغم من هجومها البري المزمع.

وقال كاتس لصحيفة “بيلد” الألمانية في تصريحات نشرت، الثلاثاء: “نحن نتعامل مع كل جهة لإطلاق سراح المختطفين. نبذل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى ديارهم”.

وقال كاتس إن الرهائن المحتجزين في غزة لن يوقفوا الغارات الجوية الإسرائيلية أو الهجوم البري الذي يخطط له الجيش الإسرائيلي في القطاع الساحلي.

وأضاف: “حماس تريدنا أن نتعامل مع المختطفين وألا يدخل جيشنا للقضاء على بنيته التحتية. هذا لن يحدث”. وأوضح أن إسرائيل “ستقضي على حماس وبنيتها التحتية كجيش وكمنظمة وحكومة. وإطلاق سراح المختطفين”.

وقال كاتس إن إسرائيل لديها “الجيش الأكثر أخلاقية في العالم”، مضيفاً أن دولاً أخرى كان من الممكن أن “تمحو الدولة المجاورة” بعد مثل هذه الغارة.

وأضاف كاتس أن السكان في جنوب غزة لم يتعرضوا للقصف، وقال: “كل من هو هناك لا يزال سالماً” ودعت إسرائيل مراراً سكان غزة إلى الخروج من شمال القطاع إلى جنوبه.

تجدر الإشارة إلى أنه احتجز أكثر من 200 رهينة عندما نفذ مهاجمون من حركة حماس التي تسيطر على غزة، هجوماً على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.

زر الذهاب إلى الأعلى