أخبار العالم

الإحتلال يعترف باغتيال قائد في حزب الله

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في مقابلة تلفزيونية، إن بلاده تقف وراء القتل المستهدف لقائد عسكري تابع لحزب الله في لبنان.

ورغم عدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، بصورة رسمية، قال كاتس للقناة 14 الإسرائيلية، مساء أمس الإثنين، “فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع بجنوب لبنان، فإننا نتحمل المسؤولية”.

وعادة ما لا تعلق إسرائيل على تقارير وسائل الإعلام بشأن المهمات في الخارج.

وجاءت تصريحات الوزير المنتمي لحزب الليكود الحاكم، أثناء رده على أسئلة مذيعي القناة الإسرائيلية.

وقال كاتس، إن القتل المستهدف لوسام الطويل أمس الإثنين، كان “جزءاً من الحرب” التي تشنها إسرائيل، والتي تشمل أيضاً شن هجمات على عناصر حزب الله.

وحذر كاتس من أنه في حالة نشوب حرب كبرى، فإن لبنان “سيتلقى ضربة أقوى 50 مرة من تلك التي تلقتها في حرب لبنان الثانية (في عام 2006)”.

وكانت مسيرة إسرائيلية نفذت أمس الإثنين، غارة على سيارة من نوع “رابيد”، على طريق محلة الدبشة في قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان، استهدفت المسؤول الميداني في حزب الله، وسام الطويل في خربة سلم.

وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى