الإحتلال يكشف عدد الرهائن المتبقين في غزة
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن 137 شخصاً لا يزالون محتجزين لدى حماس في قطاع غزة، بينهم 17 طفلاً وامرأة، فيما كتب 8 رهائن إسرائيليين أطلق سراحهم رسالة، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يطلبون فيها من المنظمة تقديم المساعدة للإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “لدينا التزام أخلاقي بمواصلة بذل كل ما في وسعنا لإعادة الجميع إلى منازلهم”.
يذكر أن حركة حماس أطلقت سراح أكثر من 100 من الرهائن الإسرائيليين خلال هدنة استمرت 7 أيام الشهر الماضي، مقابل إطلاق إسرائيل لسراح عشرات السجناء الفلسطينيين، فضلاً عن السماح بزيادة شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتوسطت قطر والولايات المتحدة ومصر في الاتفاق، وسهل الصليب الأحمر تسليم الرهائن والمحتجزين الفلسطينيين.
و أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، احتجاز حماس جثث 15 إسرائيلياً، بينهم 11 مدنياً و4 جنود، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتقول حركة حماس إن “القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل عدد من المختطفين في قطاع غزة”.
رسالة
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، قال 8 رهائن مفرج عنهم في رسالتهم، إنهم عانوا من “ظروف قاسية” أثناء احتجازهم، وطلبوا من الصليب الأحمر المساعدة في تأمين الإفراج الفوري عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاحتجاز، كما طلبوا من الصليب الأحمر القيام بزيارات للتحقق من الوضع الصحي للأسرى وتقديم المساعدة الطبية وإثبات أنهم على قيد الحياة.
ولم يعلق الصليب الأحمر على الرسالة، لكنه دعا في السابق إلى إبرام اتفاقيات تسمح لفرقه بفحص الرهائن وتوصيل الأدوية، قائلاً إنه لا يستطيع شق طريقه إلى مكان احتجاز الرهائن، ولا يعرف دائماً مواقعهم.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، واختطاف 239 شخصاً، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتاً مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.