منوعات

الإصابة بالعمى.. أحد الأعراض المتأخرة للإصابة بنقص فيتامين B12!

أفادت دراسة طبية أن النقص الحاد في فيتامين (B12)، تؤدي إلى تلف شديد في الأعصاب، الغير قابل للإصلاح ويؤثر على فقدان البصر ما لم يتم علاجه.

وأوضحت الدراسة ضرورة تناول فيتامين (B12) لحماية الأعصاب، فإن المستويات المنخفضة من الفيتامين في الجسم تعرض الأعصاب البصرية لخطر التلف، لأن الأعصاب مغطاة بطبقة واقية تعرف باسم المايلين تحمي الأعصاب وتمكنها من نقل الإحساس، وفق ما نشرته صحيفة (ديلي أكسبرس البريطانية).

ولفتت الدراسة إلى السبب الرئيسي للنقص الحاد لـ (B12) في الجسم، يأتي نتيجة توقف إنتاج مادة (المايلين)، ما يجعل العصب المنتهي ضعيفا، ففي هذه المرحلة، قد يحدث اعتلال الأعصاب المحيطية، وهو عادة ما يسبب الإحساس بالوخز في اليدين والقدمين في المراحل الأولية.

مقالات ذات صلة

وبحسب الدراسة، فإنه نظرًا لأن فيتامين (B12) يلعب دورًا رئيسيا في إنتاج خلايا الدم الحمراء، فإن الوحدات تتضخم وتتلف عندما تُحرم من المغذيات، ما يؤدي الى منع الخلايا من مغادرة نخاع العظام ، حيث يتم إنتاجها لتدوير الدم.

وأضحت الدراسة أنه بإمكان الجسم بعد ذلك أن يتوقع تراكم مادة (البيليروبين) الصفراء، والتي يمكن أن تعطي الجلد مسحة صفراء.

وأضافت أن دور فيتامين ب (B12)، في الجهاز العصبي يعني أن النقص يمكن أن يضر العصب البصري، ويمكن أن يحدث اضطراب وتشوش في رؤية العينين نتيجة لنقص الفيتامين.

وفسرت حدوث ذلك نتيجة النقص في تلف العصب الذي يؤدي إلى العينين، لافتة الى أن الإشارة العصبية التي تنتقل من العين إلى الدماغ تتعطل بسبب هذا الضرر، مما يؤدي إلى ضعف البصر.

وسميت هذه الحالة بالاعتلال العصبي البصري والعلاج الذي يتضمن مكملات (B12) عادة ما يعكس الضعف، ولكن حدوث ضرر كاف، يفقد كابل الألياف العصبية قدرته على التجدد، ما يتسبب في فقد بعض المرضى بصرهم بشكل دائم.

ويعتبر فيتامين (B12) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء والمخزنة في الكبد، ويمكنه تلبية احتياجات الجسم لسنوات وهو أساسي لمجموعة من العمليات البيولوجية داخل الجسم ، بما في ذلك إنتاج خلايا الدم الحمراء وعمل الجهاز العصبي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى