أمن ومحاكمهاشتاقات بلس

«الإطفاء» للمواطنين والمقيمين: التزموا بإرشادات وتعليمات السلامة

أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء العام العميد محمد الغريب أهمية التزام المواطنين والمقيمين بالإرشادات والتعليمات التي تقي من الحرائق مع التقيد بإجراءات السلامة داخل المساكن أو في السيارات أو في المرافق العامة.

وشدد الغريب في لقاء مع (كونا)، أمس الخميس، على ضرورة اقتناء وتوفير وسائل السلامة والوقاية من الحريق كالمطفأة وبطانية الحريق وكاشف الدخان وكاشف الغاز والتعرف على طرق استخدامها وصيانتها بشكل مستمر لضمان فعاليتها مع وجوب تدريب الموجودين في السكن أو المباني بمختلف أنواعها الخاصة والعامة على طرق استخدامها وعلى عملية الإخلاء في حالات الطوارئ.

وأشار إلى أن هناك العديد من المسببات للحرائق والحوادث في أماكن السكن التي ينبغي الالتفات إليها وأبرزها الكهرباء التي تعتبر من أهم تلك المسببات شيوعا فقد تحدث الأحمال الكهربائية الزائدة نتيجة تحميل نقاط الكهرباء والموصلات الكهربائية فوق طاقتها أو التماس كهربائي يحدث نتيجة رداءة الشواحن وما إلى ذلك.

ولفت إلى ضرورة عدم تحميل نقاط الكهرباء فوق طاقتها من الأحمال والأجهزة الكهربائية والتأكد من سلامة التوصيلات والتمديدات الكهربائية في المنزل والحرص على استخدام موصلات معتمدة وذات جودة عالية لتجنب حدوث حريق في الأسلاك الكهربائية والالتماسات الكهربائية.

ونبه كذلك بضرورة التأكد من غلق وفصل جميع الأجهزة الكهربائية غير الضرورية وخاصة عند الخروج من المنزل كالشفاطات وغيرها بالإضافة إلى أسطوانة غاز الطبخ.

وأوضح أنه من الضروري لقائدي المركبات خاصة في فترة الظهيرة عمل صيانة دورية للمركبة بصورة منتظمة كتبديل زيت المحرك وتزويد المركبة بالمياه وعدم ترك مواد قابلة للاشتعال في المركبات في درجات الحرارة المرتفعة وعدم ترك الشواحن والأجهزة الذكية في درجات الحرارة المرتفعة وإجراء التوصيلات الكهربائية الخاصة بالمركبة عند ورش متخصصة لتجنب حدوث التماس الكهربائي وعدم التدخين داخل المركبة لتفادي حدوث الحرائق.

ونبه الغريب أيضا إلى خطورة عبث الأطفال بمصادر الكهرباء والحرارة وهو من المسببات الرئيسية لحدوث الحرائق والحوادث مؤكدا ضرورة الحرص على متابعتهم ومراقبتهم باستمرار لسلامتهم وتفادي وقوعها.

وأشار إلى وجوب عدم السماح للأطفال بدخول المطابخ لتجنب العبث بمصادر الحرارة أو الغاز أو الأدوات الخطرة الموجودة في المطبخ كالخلاطات والفرامات وأدوات التقطيع كما ينبغي تنظيف شفاط الموقد بين فترة وأخرى إذ تشكل الزيوت المتراكمة فيه خطورة وقد تتسبب بحدوث الحريق مع الحرارة العالية.

وأضاف أنه ينبغي كذلك التأكد من سلامة تمديدات أسطوانة الغاز وعدم وجود أي تسريبات من خلال الفحص الدوري والحرص على إغلاق مصدر الغاز عند الانتهاء من عمليات الطبخ وعند الخروج من المنزل.

وعن إجراءات السلامة في المسابح الخاصة أفاد بأنه ينبغي أن تكون مسورة ومقفلة وغير متاحة للأطفال في أي وقت إلا بوجود شخص بالغ وملم بمهارات السباحة بالإضافة إلى ضرورة توفر وسائل السلامة الأخرى الخاصة بالمسابح كالأرضيات المقاومة للانزلاق ومراعاة عمق المسابح ووجود سلالم للنزول إلى المسبح والمقابض المحيطة بالمسبح.

وحول المصاعد أوضح الغريب أن مراعاة إجراءات السلامة في المصاعد الموجودة في معظم الوحدات السكنية والمرافق العامة من الأمور الضرورية لسلامة مرتاديها وخصوصا الأطفال لذا يجب منعهم من استخدام المصاعد دون وجود شخص بالغ برفقتهم. وشدد على ضرورة مراعاة إجراءات السلامة الأخرى الخاصة بالمصاعد كتركيب مصاعد من شركات معتمدة من قوة الإطفاء العام وعمل الصيانة الدورية لها والتقيد بالحمولة المناسبة للمصعد وعدم العبث بأزرار المصعد وتوفير بطارية له تقوم بإيصال المصعد إلى أقرب طابق وفتح الباب في حال انقطاع التيار الكهربائي.

ودعا الغريب إلى اتباع إرشادات التعامل في حال توقف المصعد أو انقطاع الكهرباء بالتزام الهدوء وعدم الارتباك والضغط على زر الإنذار لطلب المساعدة وعدم محاولة فتح باب المصعد في محاولة للهروب لعدم تعريض حياتك للخطر والاتصال على هاتف الطوارئ 112 لطلب المساعدة.

وفيما يخص مرتادي البحر سواء للسباحة أو للصيد بالقوارب التي تحمل مواد سريعة الاشتعال مثل الوقود والزيوت وما شابه فقد وجه الغريب عدة نصائح لهم مثل الحذر والتوجه إلى الأماكن الآمنة المخصصة للسباحة التي لا يوجد بها تيارات مائية ومراقبة الأطفال بصورة مستمرة ووجود شخص بالغ وملم برياضة السباحة وضرورة توفير مستلزمات السلامة للسباحة.

أما بالنسبة لمرتادي البحر للصيد أو النزهات البحرية فقد بين أنه يجب التأكد من حالة الطقس قبل الإبحار والإبلاغ عن وقت الخروج والعودة والوجهة وسلامة الزورق للإبحار والتزود بالوقود وتوفير مستلزمات السلامة فيه كأطواق النجاة ومطفأة الحريق بالإضافة إلى التزود بالمياه والطعام اللازم وتوفير وسيلة اتصال وعدم التوجه إلى الأماكن المحظورة أو الخطرة أو القيام بتصرفات خاطئة قد تشكل خطورة على سلامة مرتادي الزورق.

 

زر الذهاب إلى الأعلى