أعلن القضاء الإيراني الجمعة الحكم بإعدام متهم بالقتل خلال مظاهرات نوفمبر (تشرين الثاني) احتجاجاً على موت مهسا أميني.
وتهز حركة احتجاجية إيران منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية في 16 سبتمبر (أيلول) بعد 3 أيام من اعتقالها بتهمة مخالفة قواعد اللباس الصارمة.
وقُتل المئات، بينهم عشرات من أفراد قوات الأمن، خلال التظاهرات، واعتقل آلاف المتظاهرين الذين اتّهمتهم السلطات بالمشاركة في “أعمال شغب” أثارتها إسرائيل، ودول غربية.وبينهم عباس كوركوري الذي حُكم عليه بالإعدام الجمعة بتهمة “الحرابة بسلاح لترويع الناس وقتلهم” و “الإفساد في الأرض”، حسب الحكم الذي نشر على الموقع الالكتروني الرسمي للقضاء الإيراني.
وأدين كوركوري بقتل سبعة “بسلاح عسكري” في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) في إيزيه في خوزستان، حسب الحكم.
وكانت والدة أحد الضحايا وهو طفل في العاشرة من عمره اتهمت حينذاك قوات الأمن بقتل ابنها بينما ذكرت السلطات ووسائل الإعلام الرسمية أن “هجوماً إرهابياً” أدّى إلى مقتله.
وقال موقع القضاء إنّ المدان اعترف بأنه تصرف “تحت تأثير شبكات التواصل الاجتماعي” و”قبل التهم” الموجّهة إليه.
وتحذر منظمات حقوق الإنسان باستمرار من اعترافات المتهمين في إيران، معتبرة أنها تنتزع بالإكراه في أغلب الأحيان.
وأُعدم 4 وحُكم على 20 آخرين بالإعدام، في محاكمات بعد الاحتجاجات.