قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت، إن الاحتلال الإسرائيلي يُصعّد عدوانه على قطاع غزة كرد فعل عسكري على قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت.
وأضاف زقوت، في تصريح لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم السبت، أن الجرائم الإسرائيلية تزداد يوما بعد يوم، وهناك وتيرة متصاعدة للعدوان خلال الأيام الثلاثة الماضية منذ صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف جالانت، كرد فعل عسكري أكبر على قرار المحكمة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال مستمر في تدمير المباني السكنية في مدينة رفح الفلسطينية والاعتداء المستمر على المستشفيات في شمال قطاع غزة، خاصة مستشفى كمال عدوان والطواقم الطبية التي تحاول جاهدة العمل في هذه المناطق.
وحذر مدير جمعية الإغاثة الطبية من ارتفاع مستوى المجاعة في قطاع غزة إلى حد كارثي، مبينا أن المساعدات لا تصل إلا إلى جزء بسيط من المدنيين، بينما 80% من سكان قطاع غزة لا يستطيعون تأمين قوت يومهم بسبب منع وعرقلة دخول المساعدات من قبل قوات الاحتلال.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، أول أمس الخميس، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقالت إن هناك “أسبابا منطقية” للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.. وأن هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات على السكان المدنيين”.