الاتحاد الأوروبي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة
أظهرت مسودة لنتائج القمة التي سيعقدها قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل أن القادة سيطالبون “بهدنة فورية لأسباب إنسانية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار” في غزة، كما سيحثون إسرائيل على الإحجام عن شن عملية برية في رفح.
وجاء في المسودة التي اطلعت عليها رويترز أن “المجلس الأوروبي يحث حكومة إسرائيل على الإحجام عن القيام بعملية برية في رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني بحثاً عن الأمان ومن أجل الحصول على المساعدات الإنسانية”.
ويتطلب النص موافقة جميع القادة السبعة والعشرين ليتم اعتماده في القمة المقررة يومي 21 و22 مارس (آذار).
نقطة اللاعودة
وفي السياق، حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من أن الوضع في قطاع غزة وصل إلى نقطة اللاعودة، مشددةً على أنه يجب استخدام كل الطرق للوصول إلى المحتاجين.
وأكدت فون دير لاين أن “الممر البحري إلى غزة سيمكن من تقديم المساعدات إلى شمال غزة”، معتبرةً أن “انطلاق أول سفينة مساعدات إلى غزة من قبرص يعد بارقة أمل”.
وشددت على “أننا سنعمل بجد لإرسال العديد من السفن، وسيكون لـ الاتحاد الأوروبي فريق تنسيق في قبرص وسيقوم بتمويل وتوجيه تدفق البضائع إلى غزة”، جازمةً أن “أطفال غزة يواجهون المجاعة ووفاتهم بسبب المجاعة ونقص المساعدات وضع غير مقبول يتوجب وقفه”.
وأضافت: “المواطنون بغزة بحاجة الآن لهدنة فورية من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار”.
وأصدرت المفوضية الأوروبية والإمارات والولايات المتحدة وقبرص السبت الماضي بياناً مشتركاً بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أوضح الجمعة أن ممر قبرص البحري يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية.