الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك: أعمال الصيادين معطّلة.. والتصاريح المطلوبة معلّقة منذ أشهر
طالب رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، بفتح سمات الدخول للعمالة الوافدة من الصيادين نظرا لكون مهنة الصيد ليست عادية وفيها مشقة كبيرة وغير متواجدة في السوق المحلي، مشيرا إلى أن سوق العمل يحتاج إلى عمالة صيد نظرا لمغادرة الكثيرين منهم البلاد وعدم رغبتهم بالعودة، مشددا على ضرورة الموافقة على الطلبات المقدمة من قبل أصحاب رخص الصيد ليتسنى لهم القيام بواجبهم الوطني في توفير الأمن الغذائي البحري.
وأعرب عن آمال جموع الصيادين في تذليل التحديات التي تواجه قطاع الصيد، والتي يأتي في مقدمتها توفير العمالة لهذا القطاع، مبينا أن كثيرا من أعضاء الاتحاد تقدموا بطلبات تصاريح عمل جديدة للصيادين ولم يتم الرد عليهم سواء بالرفض أو القبول وأصبحت ملفاتهم معلقة، وتوقف جزء من اللنجات والطراريد عن العمل لعدم توفر عمالة الصيد بالوقت الحالي بدلا من العمالة التي غادرت البلاد.
وناشد الصويان الوزير بضرورة تذليل هذه المعوقات، واستثناء عمالة الصيد والموافقة على إصدار تصاريح جديدة لهم حتى يتمكنوا من استئناف عملهم في الصيد، وتزويد السوق المحلية بالأسماك الطازجة، ودعم منظومة الأمن الغذائي للبلاد، موضحا أن قطاع الصيد له قيود تخص العمالة وهي عدم جواز التحويل خارج القطاع أو إليه من وظائف أخرى، لذلك إذا انتهى عمل الصياد مع كفيله يكون أمامه خياران إما التحويل إلى رخصة صيد أخرى أو مغادرة البلاد نهائيا.