رياضة

الاتحاد الكويتي لكرة القدم يطلق حملة «روحنا رياضية»

أطلق الاتحاد الكويتي لكرة القدم حملة تحت عنوان «روحنا رياضية»، الهدف منها تفعيل وتنشيط مفهوم الروح الرياضية، والمنافسة النزيهة، تدعيما للعب النظيف.

وقال الاتحاد في حملته: «من المفهوم، أن التنافس الرياضي في كرة القدم، بلا شك ضروري ومطلوب، ويجعل لها سمة وطابعا، يميزها عن غيرها من الرياضات، بالشكل الذي أصبحت معه كرة القدم، أكثر الرياضات شعبية، عالمياً وعربياً ومحلياً. ولكن، تنافس رياضي بدون روح رياضية تفقد معه الرياضة الهدف الرئيسي لها، والغرض الأساسي منها، فالروح الرياضية هي جوهر ممارسة الرياضة، والكل فيها شركاء، فهي ليست مطلوبة من اللاعبين وفقط، بل أيضاً مطلوبة، من الجهاز الفني، والإداري، والجمهور، والإعلاميين، ومن الكل، لأن الروح الرياضية، تمثل العنوان الحقيقي لسلوك خالي من التعصب، ومن العنف. لذلك، فلقد أزعجنا، وبشدة، تكرار مشاهد العنف، وتبادل الاساءات، وبعض السلوكيات والتصرفات المؤسفة، خلال بعض مباريات كرة القدم، لهذا الموسم الرياضي. ومما لا شك فيه، أن تلك المظاهر تعتبر خروجاً على المألوف، عن عاداتنا وتقاليدنا الكويتية الأصيلة، ولا تعبر تعبيراً صادقاً عن روحنا الرياضية، التي تعكس مدي تحضر ورقي الكويتيين».

وأضاف: «وكان الاتحاد الكويتي لكرة القدم، قد أصدر اللائحة الاسترشادية للجزاءات الانضباطية، تفعيلا لأهدافه ولاختصاصاته، المنصوص عليها في نظامه الأساسي، ومن بينها، تشجيع النزاهة، والأخلاق، واللعب النظيف، ولن يتراخي الاتحاد أو يتهاون، في اتخاذ كل الإجراءات المتاحة، للتصدي لتفشي مثل تلك المظاهر، التي لا تليق، ولا يمكن تقبلها، وهو ما يعلن معه الاتحاد عن إطلاق حملة توعوية تحمل شعار» روحنا رياضية».

وقال الاتحاد: «يسعدنا مشاركة مجالس إدارات الأندية الرياضية، وكافة المهتمين، للتعاون مع الاتحاد، بشأن تفعيل وتنشيط مفهوم الروح الرياضية، دون أن تفقد المنافسة الرياضية متعتها، ودون أن تتحول لأداة عنف أو تعصب، فالمنافسة والإصرار والعزيمة، لا بد لها من أن تكون شريفة ونزيهة، وأن يكون الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، مقدم على أي اعتبار أخر. والتعبير عن مشاعر الفرحة بالانتصار، أو الحزن من الخسارة، لا بد ألا يتضمنا ما يتعارض مع اخلاقنا أو قيمنا أو مبادئنا، فبالنهاية كلنا واحد».

المصدر.. جريدة الجريدة/ الاتحاد الكويتي لكرة القدم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى