«الاتصالات الكويتية» تؤكد أهمية توحيد الاتفاقات الدولية حول الترددات اللاسلكية
كونا – أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية عمر العمر اليوم الاربعاء أهمية تحديث لوائح الراديو وايجاد آلية مشتركة لتوحيد الاتفاقات الدولية حول الترددات اللاسلكية مستقبلا.
وقال العمر خلال مشاركته بالمؤتمر العالمي للاتصالات 2023 بدبي الذي انطلق امس الاول الاثنين ان “هذا المؤتمر يعتبر فرصة للتشاور بين المشاركين حول سبل تحديث لوائح الراديو واعتماد النطاقات الترددية للخدمات اللاسلكية والراديوية والفضائية المختلفه والتي تتم كل أربع سنوات”.
وأضاف العمر أن “اللوائح الراديوية تعتبر معاهدة دولية تحكم استخدام الطيف الترددي والمدارات الفضائية بما يخدم التوجهات المستقبلية والمتسارعة في مجال الاتصالات”.
وأوضح أن هذه اللوائح تعمل على تطور قطاع الاتصالات وتنميته بما يعود بالفائده على حياة الناس والمجتمع بالإضافة إلى مساهماتها في تعزيز ونمو سوق الاتصالات.
وأشار العمر إلى أن دولة الكويت ممثلة بالهيئة العامة للاتصالات تشارك في هذا المؤتمر الى جانب أكثر من 4500 مشارك من ممثلي هيئات تنظيم الاتصالات والجهات الحكومية والدولية والمعنيين في قطاع الاتصالات من دول العالم.
من جهته قال مدير ادارة الطيف الترددي في الهيئة طارق السيف إن “المشاركين سيعملون على إيجاد آلية للوصول العادل لطيف الترددات للدول كافة لتوزيع الخدمات اللاسلكية والراديوية المختلفة منها ترددات لخدمات الاتصالات المتنقلة الدولية (إي أم تي) والخدمات الراديوية الثابتة والبحرية والجوية ومدارات الاقمار الإصطناعية.
وأشار السيف إلى أهمية هذا الحدث الدولي في المساهمة بإضافة خدمات متميزة ومتطورة تعمل على تلبية الطلبات والنمو الهائل في الشبكات اللاسلكية والراديوية والتطبيقات الجديده واحتياجاتها المستقبلية من الطيف الترددي.
يذكر انه تم اعتماد ترشيح دولة الكويت كنائب رئيس للجنة مراقبة الميزانية وهي احدى اللجان الرئيسية في جمعية الاتصالات الراديوية ممثلة بلطيفة المهنا من إدارة (الطيف الترددي) في الهيئة بالاضافة اعتماد ترشيح طارق السيف مدير ادارة (الطيف الترددي) في الهيئة للاستمرار كنائب رئيس للجنة الدراسية الثالثة في لجنة الانتشار الموجي بالجمعية.
وانطلقت فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات امس الاول الاثنين بدبي وتستمر حتى 15 ديسمبر المقبل بمشاركة أكثر من 4500 مسؤول حكومي من 193 دولة و900 منظمة دولية.
ويهدف المؤتمر هذا العام إلى إيجاد توافق دولي بشأن الاتصالات اللاسلكية وتردداتها وأهميتها في قطاعات الصحة والتعليم والصناعة وغيرها.