الاحتلال يستولى على نحو 40 ألف دونم من أراضى الفلسطينيين منذ مطلع 2024
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينى مؤيد شعبان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى استولت منذ مطلع 2024 على نحو 40 ألف دونم من أراضى المواطنين
وأضاف شعبان- خلال مؤتمر عقد في مقر الهيئة بمدينة رام الله، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الأربعاء، أن 24 ألف دونم من الأراضي التي تم الاستيلاء عليها أعلنها الاحتلال تحت مسمى “أراضي دولة”، في أكبر عملية استيلاء على الأراضي منذ أكثر من 30 عاما تحت هذا المسمى.
00:00 / 00:52
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
وأوضح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى استهدفت المحميات الطبيعية بشكل ممنهج لتستولي ما مجموعه أكثر من 15 ألف دونم في إطار نزع الملكية والاستيلاء، كما أقامت في ذات الفترة 20 بؤرة استعمارية جديدة، وقدمت للدراسة لأكثر من 19 ألف وحدة استعماري جديدة، وحولت 11 بؤرة إلى مستعمرة، ومنحت صلاحيات جديدة بتكثيف عمليات الهدم في المناطق المصنفة “ب” و”ج”.
وأشار إلى أن الاحتلال حرض المستعمرين لتنفيذ مخططات التهجير القسرى، عبر تهجير 26 تجمعا بدويا وتنفيذ أكثر من 1300 اعتداء و23 محرقة في القرى والبلدات، كما قدمت سلطات الاحتلال “للكنيست الإسرائيلية” مجموعة من القوانين العنصرية بغرض السيطرة على الأغوار وعلى مستعمرات جنوب الضفة وعلى المواقع الأثرية والعودة بالاستعمار إلى شمال الضفة، والتي تندرج كلها في إطار الضم الشامل والكامل للأرض الفلسطينية، الذي لم يعد ضما صامتا بل أصبح صارخا ومعلنا على مرأى ومسمع العالم أجمع، لتضاف إلى المعطيات الخطيرة التي تؤشر إلى سيطرة الاحتلال على أكثر من 43% من مجمل مساحة الضفة الغربية.
وتابع شعبان: إن اللافت اليوم أن سلوك دولة الاحتلال لم يعد يستهدف المناطق المصنفة “ج” وحسب، بل تمددت الإجراءات لتطال المناطق المصنفة “ب”، بإعلانات تلغي ما بقي من اتفاقيات سياسية، وتتحدى من خلال ذلك الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والموقف الموحد للعالم الذي يدين الاستعمار ويدين سلوك الدولة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية.