الاحتلال يلاحق كوماندوز حماس بالوحدة “نيلي”
قام الجيش الإسرائيلي، خلال الأحداث الجارية في قطاع غزة، بتشكيل وحدة استخباراتية لاستهداف القوات الخاصة لحركة حماس.
وبحسب موقع “روسيا اليوم” الناطق بالإنجليزية، سيكون من أهداف المجموعة الجديدة، المعروفة باسم “نيلي”، القضاء على أعضاء وحدة النخبة التابعة لحركة حماس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) شكلا مجموعة عمليات جديدة لمطاردة أعضاء وحدة الكوماندوز التابعة لحركة حماس، التي قادت الهجوم المفاجئ للنشطاء على إسرائيل، في وقت سابق من هذا الشهر.
وتمت تسميتها بـ”نيلي”، على اسم شبكة تجسس يهودية في كانت ناشطة في أوائل القرن العشرين، وساعدت البريطانيين ضد العثمانيين في فلسطين، خلال الحرب العالمية الأولى.
وبحسب الموقع، ستركز الوحدة الاستخباراتية على تعقب وقتل كل عضو في قوة النخبة التابعة لحماس، التي شاركت في الغارة التي خلفت 1400 قتيل، واحتجاز 210 من الرهائن.
وبحسب الجيش الإسرائيلي قُتل ما لا يقل عن اثنين من قادة قوات النخبة في غارات جوية، هما: قائد كتيبة خان يونس التابعة لحركة حماس بلال القدرة، وقائد السرية علي قاضي، كما يزعم الجيش الإسرائيلي مقتل 10 آخرين من أفراد الوحدة.
ويتصدر قائمة المطلوبين في إسرائيل القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف، والزعيم السياسي يحيى السنوار، وكلاهما يقال إنهما يختبئان في شبكة من الأنفاق المعززة تحت غزة.
رد الجيش الإسرائيلي على توغل حماس بقصف غزة بكثافة لم يسبق لها مثيل في تاريخه، ما أدى إلى تسوية أحياء بأكملها بالأرض، وقتل ما يزيد عن 4600 فلسطيني، حتى الأحد 22 أكتوبر(تشرين الأول).
أثار الانتقام من القدس الغربية قلق المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، حيث اتهم خبراء حقوق الإنسان حكومة نتانياهو بانتهاك القانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي من خلال حرمان السكان المدنيين من الماء والغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الإمدادات الحيوية.
وتم تأجيل الغزو البري الإسرائيلي المزمع لغزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، على أمل تأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وتم إطلاق سراح اثنتين من الرهائن، وهما أم أمريكية وابنتها من شيكاغو، كانتا تزوران أحد الكيبوتسات في إسرائيل عندما تم اختطافهما، وتم إطلاق سراحهما إلى عهدة الصليب الأحمر، الجمعة.
وأعلنت حماس، السبت، عن اثنين آخرين كانت على استعداد للإفراج عنهما بنفس الطريقة، وهو عرض رفضه مكتب نتانياهو، ووصفه بأنه “دعاية كاذبة لحماس” تهدف إلى قمع الرد العسكري الإسرائيلي.