أخبار العالم

الاحتلال يواصل محاولات «تهويد» القدس.. و«حماس» تحذّر: المساس بـ «الأقصى» إعلان حرب

حذرت حركة المقاومة الفلسطينية ««حماس» من تداعيات خطيرة لقرار إسرائيل إغلاق مصلى «باب الرحمة» في المسجد الأقصى، شرقي القدس المحتلة، مؤكدة ان اي مساس بالمسجد المبارك من قبل الاحتلال يعتبر بمنزلة «إعلان حرب».

وقالت «حماس» في بيان صحافي امس إن «الاحتلال اتخذ قرارا أحمق جديدا بإغلاق باب الرحمة للسطو عليه وتهويده وتحويله إلى كنيس، وهذا المخطط الخطير الذي لن يمر ولن يمرره المقدسيون».

وأكدت أن المسجد الأقصى «دونه الأرواح والرقاب، وأن أي مساس به يعني إشعال الحرب، وإذا كانت الظروف حاليا مواتية للاحتلال فإن هذا الحال لن يدوم، وسيدفع الاحتلال ثمن تعدياته على مسجدنا المبارك من دمه وروحه».

في غضون ذلك، أفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، بأن قوات الاحتلال قامت بإغلاق محيط جبل الفرديس شرق بيت لحم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن بريجية القول: «سلطات الاحتلال أغلقت محيط جبل الفرديس بالأسلاك الشائكة ونصبت بوابة على المدخل المؤدي إليه، وعزلته عن بلدة بيت تعمر شرق بيت لحم».

ويقع جبل الفرديس وهو صرح تاريخي على بعد 13 كيلومترا إلى الجنوب من القدس، وحوالي 5 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم، وتتربع على قمته قلعة «هيروديون»، ويبلغ ارتفاعه حوالي 785 مترا فوق سطح البحر.

من جهة أخرى، ذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان أوردته وكالة (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 فلسطينيين في البلدة القديمة من القدس، وآخر من مخيم عايدة في بيت لحم، كما اعتقلت شابين من بلدة «برقين» على حاجز عسكري قرب «كفيرت» من بلدة الجديدة.

وأشار النادي إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيا وشقيقه من بلدة «حزما».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى