الازرق .. التعادل يكفي أمام البحرين للوصول إلى النهائي
الكويت – هاشتاقات الكويت:
يحتاج منتخبنا الوطني «الأزرق» في مباراته اليوم السبت أمام البحرين إلى نقطة واحدة لإعلان تصدره المجموعة الثانية لبطولة غرب آسيا المقامة حاليا في العراق، وذلك بفارق الأهداف والتأهل إلى المباراة النهائية في مواجهة مثيرة مع متصدر المجموعة الأولى يوم 14 الجاري.
ويتساوى المنتخبان الأزرق الكويتي والأحمر البحريني في النقاط «4» لكل منهما بعد فوز منتخبنا على السعودية 2-1 وتعادله مع الأردن 1-1، في حين فاز الأحمر على الأردن 1-0 وتعادل مع السعودية بدون أهداف، وبذلك تكون كفة فارق الأهداف لصالح منتخبنا الوطني.
واستعدادا لمواجهة الغد المرتقبة أدخل المدرب لاعبيه في حصص تدريبية شارك فيها جميع اللاعبين وسيغيب عن المباراة المدافع الأيسر محمد خالد الذي حصل على البطاقة الحمراء بعد بطاقتين صفراوين في المباراة الماضية، وهي حالة الطرد الثانية قي صفوف منتخبنا بعد أن تلقى رضا هاني بطاقة حمراء في المباراة الأولى أمام السعودية الأمر الذي يتوجب فيه تنبيه وتحذير اللاعبين من الحصول على الإنذارات في مواقف لا تستدعي ذلك مثلما حصل مع المدافع محمد خالد الذي تلقى بطاقة صفراء أولى بحجة تعطيل اللعب قبل أن يتلقى البطاقة الثانية إثر تدخل عنيف مع احد لاعبي الأردن، لذلك يجب على اللاعبين أنفسهم استشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم وتجنب البطاقات الملونة وعدم مجادلة الحكم فلن يغير الحكم قراره اذا رفع أي لاعب صوته أو أشار بيده غاضبا.
وكان الأزرق الأقرب للفوز في مباراته امام الأردن أول من أمس، حيث كان الطرف الأفضل وتقدم بهدف عن طريق فيصل زايد من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من المباراة وحافظ على هدفه حتى الدقيقة 94 بعدما احتسب الحكم اللبناني محمد عيسى 5 دقائق إضافية، ولعب منتخبنا بعشرة لاعبين طيلة 35 دقيقة بعد خروج محمد خالد مطرودا في الدقيقة 60.
وقاتل لاعبو الأزرق واستبسلوا وكأنهم الاكثر عددا واقتربوا من الفوز ولكن «غلطة» المدافع البديل خالد إبراهيم كلفته الفوز بعدما سقط دون سبب ومرت الكرة العرضية أمامية تلقفها المهاجم الأردني سالم العدالين وسجل هدف التعادل والحكم في طريقه لإطلاق صافرة النهاية.
ويستحق جميع اللاعبين الإشادة على ما قدموه طوال الشوطين وفي مقدمتهم الحارس المتألق سليمان عبدالغفور وحمد الحربي الذي أجاد في مركز قلب الدفاع ومحمد خالد قبل طرده وفهد الهاجري والمقاتل سلطان العنزي صاحب المجهود السخي ولكن يؤخذ عليه عصبيته وزميله المتألق أحمد الظفيري وفيصل زايد.
ولم يحسن المدرب الكرواتي روميو يوزاك التصرف بعدما أخرج زايد وأدخل المدافع فهد حمود بعد حالة الطرد فكان من المناسب الإبقاء عليه وإخراج فيصل عجب لخطورته في الكرات المرتدة وقدرته على المرور من مدافعي الخصم.
يذكر ان تشكيلة الأزرق في مباراة الأردن شهدت غياب قائد الفريق بدر المطوع لأسباب فنية فهل يتكرر غيابه في مباراة الغد أمام البحرين أيضا؟