منوعات

الاستحمام في الصباح أم المساء..أيهما أفضل؟

تختلف آراء الخبراء حول تحديد الوقت الأفضل للاستحمام، حيث يفضل معظم الناس القيام بذلك عند الاستيقاظ صباحاً أو مساءً. ففي حال أردتَ أن تستحم مرّة واحدة في اليوم، أيّهما أفضل، الإستحمام في الصباح أم في المساء؟
إليكم أبرز إيجابيات وسلبيات الإستحمام في الصباح وفي الليل.

يُساعد الإستحمام في الصّباح أصحاب الشعر الدهني في التخلص من رواسب إفرازات الغدد الدهنية، حيث تتجمع هذه الأخيرة في فروة الرأس ليلاً. كما ينشّط الإستحمام صباحاً الدّورة الدّموية وينشّط الجسم والعقل. وفي حال كنتَ تواجه صعوبة في الإستقاظ، فقد يكون الإستحمام هو ما تحتاجه لإنتاجية أفضل. ولكن الجدير بالذّكر أنّ الإكتفاء بالإستحمام في الصّباح فقط في النهار قد يجعل الشخص ينام مع البكتيريا والأوساخ المتراكمة من نشاطاته اليومية.

ومن جهة أخرى، يحضّر الإستحمام مساءً الجسم للنوم، فهو يهدّئ الأعصاب بعد يومٍ طويلٍ ويساعد على إفراز هرمون النوم المعروف بـ”ميلاتونين”. وبالإضافة، يستفيد أصحاب البشرة الجافة بشكل كبير من الاستحمام في الليل، وذلك لأن طبقة الجلد تجدد نفسها بسهولة كبيرة في هذه الفترة من اليوم.

وفيما يخص الشعر، فإنّ الشعر المبلل أو الرطب يكون عرضة بشكل أكبر للجراثيم والميكروبات، فضلًا عن تقصف الشعر وتعرضه للتلف.

وفي النّهاية، فالإختيار بين الإستحمام في الصّباح أو في المساء يختلف بين شخصٍ وآخر إذ تختلف نشاطاتهم اليومية وأعمالهم.

 

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى