أظهر بحث جديد أجراه فريق باحثين من كلية الطب بجامعة ميريلاند UMSOM، لأول مرة، كيف يمكن أن يؤثر الالتهاب في مرحلة الطفولة المبكرة على نمو الدماغ، ويساهم في خطر اضطرابات طيف التوحد (ASD) والفصام.
وتظهر النتائج، التي نشرها موقع «New Atlas»، نقلا عن دورية «Science Translational Medicine»، أن الالتهاب يمكن أن يؤدي إلى تغيرات جينية في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظائف الإدراكية العليا، وربما يلعب دوراً في مجموعة متنوعة من الاضطرابات العصبية والنفسية.
وقالت «العربية.نت»، اليوم، إن جهاز المناعة في جسم الإنسان يحمي بشكل حاسم من مجموعة متنوعة من المهاجمين الميكروبيين، ويعد الالتهاب هو الاستجابة الأمامية لجهاز المناعة، عندما يواجه جسم الإنسان إصابة أو عدوى، لكن يمكن أن تكون الاستجابة الالتهابية للجسم في بعض الأحيان بمنزلة أداة غير حادة، مما يتسبب في أضرار جانبية أثناء بحثه عن مسببات الأمراض، أو حتى في حالات أمراض المناعة الذاتية المزمنة.
ويؤدي إخراج الخلايا السليمة عن طريق الخطأ إلى الإصابة بمرض طويل الأمد، ومن المعروف أن تعرض الأم لالتهابات أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على النمو العصبي للجنين.