«البترول الوطنية»: تطعيم 10 آلاف موظف في يوم واحد
أطلقت شركة البترول الوطنية الكويتية اليوم الأحد حملة للتطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد 19) هي الأكبر من نوعها على مستوى المؤسسات والشركات العاملة في دولة الكويت.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في الشركة عبدالعزيز الدعيج لوكالة الأنباء الكويتية، إن هذه الحملة تنفذ بالتعاون مع وزارة الصحة ومن المنتظر أن يتم خلالها تطعيم قرابة 10 آلاف موظف من العاملين في الشركة والشركات المتعاقدة معها خلال 12 ساعة.
وأشار إلى أن الحملة تعكس حرص (البترول الوطنية) على دعم جهود الدولة بمواجهة انتشار هذا الوباء وسعيها للحد من مخاطر انتشاره في أوساط المجتمع.
وأكد أن تطعيم هذا العدد الكبير في يوم واحد يعد إنجازا ما كان ليتحقق لولا تضافر جهود الشركة ووزارة الصحة التي تستحق الثناء نظير التسهيلات الكبيرة التي قدمتها سواء من خلال توفير اللقاحات أو توفير الطواقم الصحية العاملة والتي لها كل التحية والتقدير.
وأوضح الدعيج أن التحدي الأبرز تمثل في القدرة على تجميع هذا العدد الكبير من الأشخاص لأخذ اللقاح في يوم واحد وفي مكان واحد، مشيرا إلى أنه تم اختيار مركز إسناد وتدريب الأمن والاطفاء التابع للشركة كموقع للتطعيم نظرا لإتساع مساحته وما يوفره من تجهيزات متطورة وخاصة ما يتعلق منها باشتراطات الأمن والسلامة.
وأشاد بحسن التنظيم والترتيب لعملية التطعيم وهو ما جعلها تتم بيسر وسهولة رغم الإقبال الشديد من قبل الموظفين على أخذ اللقاح داعيا الجميع إلى الالتزام بالاشتراطات الصحية والتحلي بالصبر والحرص للوصول إلى بر الأمان.
من جانبه، أكد كبير أطباء الشركة الدكتور عبدالمحسن الكندري في تصريح مماثل لـ(كونا) أنه تم التنسيق مع وزارةالصحة لإرسال فريق طبي مكون من 100 ممرض وممرضة لإنجاز عملية التطعيم في غضون 12 ساعة تبدأ في الساعة الثامنة صباحا وتنتهي في الثامنة مساء وذلك من خلال تقسيم العمل بشكل منظم وفي مواعيد تم تحديدها بدقة.
بدوره، قال عضو لجنة التطعيم الميداني بوزارة الصحة الدكتور علي خاجة لـ(كونا) إن تلبية دعوة (البترول الوطنية) جاءت في إطار توجه الوزارة للتوسع في تنفيذ الحملات الميدانية لافتا إلى أن الوزارة دخلت المرحلة الخامسة من خطتها بهذا الشأن.
وتوجه خاجة بالشكر للشركة ولإدارتها العليا على هذا التنظيم المتميز وعلى توفير الكشوفات والبيانات المتكاملة الخاصة بالمطعمين متمنيا التوفيق للجميع والعودة قريبا بمشيئة الله إلى الحياة الطبيعية وذلك من خلال التطعيم الكفيل بتكوين المناعة المجتمعية.