البرازيل .. الشعب البرازيلي أمام صناديق الاقتراع
توجه الناخبون البرازيليون أمس الاحد الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد في انتخابات ستكون حاسمة لمستقبل الديمقراطية في البلاد.
وتشتد المنافسة في هذه الانتخابات بين الرئيس الحالي المنتهية ولايته اليميني المتطرف جايير بولسونارو والرئيس السابق الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويتطلب الفوز بالرئاسة حصول المرشح على أكثر من نسبة 50 في المئة من الاصوات فإذا لم يحصل ذلك فسيتم اجراء جولة ثانية من التصويت بين المرشحين الأبرزين في ال30 من الشهر الجاري.
ونقلت شبكة (سي.إن.إن) الاخبارية الامريكية عن المرشح لولا دا سيلفا قوله للصحفيين بعد الادلاء بصوته “لا نريد المزيد من الفتنة نريد دولة تعيش في سلام .. هذه هي أهم انتخابات في تاريخ البلاد”.
من جهته قال اليميني بولسونارو في تصريح مماثل بعد الادلاء بصوته “أتوقع النصر اليوم .. الانتخابات النزيهة لا تعد مشكلة على الاطلاق”.
وينص الشعار الاساسي للحملة الانتخابية للولا دا سيلفا على ما سماه ب”إدراج الفقراء في الميزانية” وعلى وجه الخصوص رفع الأجور وزيادة المساعدة المالية للعائلات الفقيرة وتشجيع التوظيف.
كما يعد لولا دا سيلفا بإجراء الإصلاح في مجال الزراعة وضمان السيادة الغذائية لبلاده.
أما جايير بولسونارو فقد توعد في حملته الانتخابية بإنشاء وظائف جديدة وبالدرجة الأولى للنساء والشباب.
ويخطط جايير بولسونارو ايضا لفرض تسهيلات ضرائبية للفقراء وتطوير البنية التحتية في المناطق ومواصلة برنامج الخصخصة وتعزيز مكافحة الجريمة.
ويترقب معظم البرازيليين من رئيسهم الجديد أن يكافح الفقر الذي يطال 30 مليونا منهم والتضخم والبطالة اللذين ساهما في تصاعد الفساد وتردي الظروف المعيشية.
