البعثة الأممية للمستوطنات البشرية بالكويت تُعلن زراعة 125 شجرة بالتعاون مع السفارة البريطانية و «نفط الكويت»
أعلنت بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الكويت والخليج عن زراعة 125 شجرة من النباتات المحلية بالتعاون مع السفارة البريطانية لدى البلاد وشركة نفط الكويت احتفاء بمرور 125 عاما على العلاقات الديبلوماسية الرسمية بين المملكة المتحدة ودولة الكويت.
وقالت رئيسة البعثة د.أميرة الحسن، في تصريح صحافي خلال الاحتفال الذي حضره مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا الوزير المفوض محمد حياتي، إن هذا الحدث الرمزي يمثل خطوة لتعزيز الاستقرار البيئي وتخضير المساحات العامة والمساهمة في تحقيق الحياد الكربوني.
وأوضحت أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية استخدام النباتات المحلية في مشاريع التخضير لتعزيز التنوع البيولوجي ودعم البيئة الطبيعية في الكويت بما يتماشى مع رؤية البلاد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة آثار التغير المناخي وتؤكد على أهمية الشراكات الدولية والإقليمية في دفع عجلة الاستدامة في المنطقة.
وقالت د.الحسن «نعمل مع شركائنا المحليين والدوليين لدعم مبادرات الاستدامة البيئية من خلال مشاريع التخضير»، لافتة إلى أن زراعة النباتات المحلية الكويتية ليست فقط رمزا للتعاون الدولي بل هي أيضا خطوة عملية نحو الحفاظ على البيئة الطبيعية للكويت.
من جانبها، قالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس إن فعالية زراعة الأشجار اليوم تعد مثالا رائعا على الشراكة بين المملكة المتحدة والكويت.
وقالت إن هذا الحدث طريقة رائعة للاحتفال بمرور 125 عاما من الشراكة بين المملكة المتحدة والكويت من خلال دعم عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمساهمة في تحسين البيئة في الأحمدي وهي منطقة ذات ارتباط تاريخي قوي بالمملكة المتحدة.
بدوره أكد نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والابتكار في شركة نفط الكويت محمد عبدالجليل الالتزام بدعم البيئة من خلال مشاريع مبتكرة مثل ممشى البيئة الذي يهدف إلى رفع الوعي بأهمية حماية التنوع البيولوجي.
وأشار العبدالجليل إلى أن استضافة هذه الحملة اليوم تؤكد التزامنا بالمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية للكويت، معربا عن الامتنان للشركاء في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والسفارة البريطانية لدعمهم المستمر في هذا الإطار.