أخبار العالم

البنتاغون يحقق في ثغرة أمنية محتملة في طائرات الرئاسة

 

يحقق البنتاغون في أسباب عمل موظفي بوينغ على طائرات الرئاسة الأمريكية الحالية دون الاعتمادات الأمنية اللازمة للعمل على الطائرات فائقة السرية.

وأكدت القوات الجوية الأمريكية وبوينغ أنهما اكتشفتا في 14 مارس (آذار) ثغرة في الاعتمادات الأمنية لنحو 250 موظفاً يعملون على طائرات الرئاسة الأمريكية.
وقالت القوات الجوية وبوينغ إن العاملين احتفظوا بالتصاريح فائقة السرية، لكن العاملين على الطائرات الرئاسية يحتاجون تصريحاً أمنياً إضافياً يطلق عليه “وايت يانكي”.

وتؤثر هذه المشكلة على الموظفين الذين يعملون في أسطول الجسر الجوي الرئاسي، والجيل المقبل من طائرات الرئاسة المعروفة بـ “في.سي-25 إيه” و”في.سي-25 بي”.
وقال متحدث باسم بوينغ: “حينما اكتشفت بوينغ هذه المشكلة الإدارية، سارعنا بإخطار القوات الجوية وبالتنسيق معها، وعلقنا بشكل مؤقت وصول موظفي بوينغ الذين شملتهم تلك المشكلة إلى منطقتي في.سي.-25 إيه وفي.سي-25 بي”.

وقالت القوات الجوية إن عمليات الطائرات في.سي-25 إيه وفي.سي-25 بي لم تتوقف بسبب الاعتمادات الأمنية، وأنه لا تأثير على الجدول الزمني للطائرات الجديدة، التي ينتظر تسليم أول طائرتين منها بحلول سبتمبر (أيلول) 2027.

زر الذهاب إلى الأعلى