«البنك الأهلي الكويتي» يعيد افتتاح كل فروعه
أعاد البنك الأهلي الكويتي افتتاح كل فروعه بالكامل والتي يصل عددها إلى 32، وإضافة خدمة جديدة هي «الصراف الآلي من السيارة» في فرع حولي.
وتتوافر خدمة جهاز الصراف الآلي التفاعلي المُشغّلة بالكامل حالياً في «مارينا مول»، و«مول 89»، ومبنى «طيران الجزيرة».
وتأتي عملية إعادة فتح كل الفروع في الفترة الحالية، في ظل الإقبال المتزايد على استخدام المعاملات الرقمية والخدمات الإلكترونية، ما يعكس التزام البنك باستمرارية الخدمات، وتقديم الدعم اللازم للعملاء، من خلال تلبية احتياجاتهم المصرفية اليومية في ظل الواقع الجديد لبيئة التشغيل.
وستكون أوقات العمل في كل الفروع من الساعة 8:30 صباحاً وحتى 1 بعد الظهر، باستثناء فرع مركز البحر الذي سيعمل من 10 صباحاً وحتى 2 بعد الظهر.
وستتّبع كل الفروع التي أعيد فتحها تطبيق إرشادات الصحة والسلامة المعمول بها، كما سيستمر تطبيق إجراء قياس درجة حرارة الموظفين من خلال أجهزة قياس الحرارة التي تعمل من دون تلامس، وارتداء الكمامات والقفازات والتقيد بالتباعد الاجتماعي، والالتزام بالتباعد المكاني للعملاء الذين يقفون في الطابور، لإنجاز معاملاتهم من خلال وضع الملصقات الأرضية الإرشادية حفاظاً على سلامتهم.
وحث العملاء بالرغم من إعادة فتح كل الفروع، مجدداً على الاستمرار في الاستفادة من القنوات الافتراضية المتاحة على مدار الساعة، والمصممة لتلبية احتياجاتهم المصرفية.
وأفاد البنك بأنه من خلال الخدمات المصرفية التي يقدمها عبر الإنترنت وتطبيقات الهاتف النقال، يمكن للعملاء الاستفادة من الخدمات الرقمية مثل خدمة الدفع «ABKPay»، وخدمة عالمي «Global View»، وخدمة الدفع الآمن «ABK SecurePay»، إذ يستفيد العملاء من ميزة إنجاز معاملاتهم المصرفية عن بُعد بسرعة وسهولة، مثل القيام بالمدفوعات عبر الإنترنت، أو التقدم بطلب للحصول على قرض أو بطاقة ائتمان، أو فتح حساب وديعة ثابتة أو طلب دفتر شيكات وغيرها.
ويقدّم البنك لعملائه خدمة التوصيل إلى المنازل والمتوافرة لبطاقات الائتمان، وبطاقات الخصم المباشر الجديدة، أو التي يتم تجديدها والصادرة عنه، حرصاً منه على الحد من زيارات الفروع خلال هذه الفترة.
ويأتي ذلك في ظل ما يحققه البنك من تقدم من حيث الاستجابة المستمرة، والجهود المبذولة لتوفير تجربة تعامل وبيئات عمل من دون تماس، ما يعكس مستوى الجهوزية لديه.
وسهّل استثمار البنك الذكي في التكنولوجيا، سواءً في المجال الرقمي، أو العمل عن بُعد للمواقع الفعلية، بما فيها الفروع ومراكز أجهزة الصراف الآلي التفاعلي، التحول والتأقلم مع بيئة التشغيل الجديدة بسرعة وكفاءة.
