البولنديون يتدفقون إلى المنتجعات مع تخفيف إجراءات الإغلاق
(أ ف ب) -قصد البولنديّون منحدرات التزلّج والمنتجعات الساحليّة الأحد بأعداد كبيرة، مع تخفيف قيود الإغلاق الذي تزامن مع عيد العشّاق، ما أثار امتعاض السلطات المحلّية من الزوّار المتفلّتين الذين لم يضعوا كمامات أو يلتزموا التباعد الاجتماعي.
وكان سُمِح للفنادق ودور السينما والمتاحف والمسارح وبرك السباحة بالعمل بنصف طاقتها.
وتُعدّ خطوة إلغاء بعض القيود أمرًا غير عادي في وقت كهذا في أوروبا، حيث لا تزال ألمانيا المجاورة تُغلق حدودها مع الجمهوريّة التشيكيّة وأجزاء من النمسا لوقف انتشار نسخ جديدة من الفيروس.
ورضخت الحكومة اليمينيّة في قرارها تخفيف القيود، لضغوط مارسها قطاع السياحة، لكنّها قالت إنّها ستُقرّر في غضون أسبوعين ما إذا كانت ستعود إلى التشدّد بالاستناد إلى معدّلات الإصابة.
ولا تزال صالات الرياضة واللياقة البدنيّة والحدائق والمطاعم مغلقة، ولا يُسمح للأخيرة إلا بخدمة التوصيل.
ودعا ليزيك دورولا، رئيس بلديّة منطقة زاكوبان، إلى التقيّد بالأنظمة، محذّرًا من إعادة إغلاق الفنادق ومعبّرًا عن غضبه جرّاء عدم التزام السياح بوضع الكمامات والتباعد الاجتماعي في منتجع التزلج في جبل تاترا جنوب البلاد.
وقالت شرطة زاكوبان إنّها عملت بطاقتها القصوى خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب مشاجرات اندلعت مع تدافع آلاف الزوّار إلى الشارع الرئيسي للرقص والشرب والغناء.
واحتشد أيضًا السيّاح الذين تحدّوا الطقس البارد على طول شواطئ بحر البلطيق المغطّاة بالثلوج في شمال بولندا للاحتفال الأحد بعيد العشاق.
وسجّلت بولندا 1,588,955 إصابة بفيروس كورونا و40,807 وفيات منذ تفشّي الجائحة في آذار/مارس الماضي.