البيت الأبيض يرجح التوصل لاتفاق بشأن رهائن غزة قريباً
قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الإثنين، إن الولايات المتحدة تعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، بات قريباً.
وأضاف كيربي في تصريحات للصحافيين، أن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل هذا الملف، وتريد التزاماً بتوفير ممرات آمنة للرهائن عند إطلاق سراحهم.
وأشار كيربي إلى أن أمريكا واثقة من تقييمها المخابراتي لأنشطة حماس في مستشفى الشفاء بغزة، لكنه أكد عدم توفر معلومات استخباراتية بشأن ما أعلنته إسرائيل عن وصول رهائن لمستشفى الشفاء في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وفيما يتعلق بالمستشفى الإندونيسي، الذي قالت تقارير إنه تعرض لهجوم إسرائيلي، أكد كيربي أيضاً عدم وجود معلومات استخبارية تتعلق بالوضع فيه.
وفي رده على أسئلة، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية، غير مقبول، ولا يوجد أي قرار نهائي بشأن فرض حظر للتأشيرات عليهم.
وقال كيربي إنه ليس لديه علم بالجهود الرامية إلى وقف اعتماد الحكومة الأمريكية على الشركات التكنولوجية المملوكة لإيلون ماسك، رداً على المحتوى “المعادي للسامية” على منصة التواصل الاجتماعي إكس، المملوكة له.
في وقت سابق، الإثنين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس بات قريباً.
وأضاف للصحافيين، عندما سُئل في البيت الأبيض عن اتفاق محتمل، “أعتقد ذلك”.
وأوردت رويترز في الأسبوع الماضي، نقلا عن مسؤول مطلع على المحادثات، أن وسطاء قطريين كانوا يسعون لاتفاق بين إسرائيل وحماس على تبادل 50 رهينة في مقابل وقف إطلاق النار لثلاثة أيام، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز شحنات المساعدات الطارئة للمدنيين في غزة.
وأخذ مقاتلو حماس معهم نحو 240 رهينة خلال هجومهم المباغت في جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي أعقبه هجوم إسرائيلي على القطاع الفلسطيني الصغير بهدف القضاء على حركة حماس.
وتفيد إحصاءات إسرائيلية بأن نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، قُتلوا في هجوم حماس.
وقالت الحكومة التي تديرها حماس في غزة إن 13300 فلسطيني على الأقل، بينهم 5600 طفل و3550 امرأة قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر منذ ذلك الحين.